بداية العبور من ميناء "طنجة المدينة" تسجل زيادة في عودة الجالية المغربية

يعرف ميناء طنجة المدينة نشاطا مطردا هذه الأيام بسبب ارتفاع عدد المهاجرين المغاربة العائدين إلى أرض الوطن من دول أوروبا، إذ بلغ عدد العائدين عبر هذا الميناء الحيوي إلى حدود أمس الثلاثاء 82.404 مسافرين، فيما غادر عبره 47.595 شخصا.
وقال عبد العزيز الوردي، مسؤول العمليات في ميناء طنجة المدينة، إن العملية تسير بشكل سلس بتعاون بين مختلف المتدخلين، مؤكدا أنه منذ انطلاق عملية "مرحبا" في 10 يونيو الماضي بلغ إجمالي المسافرين ذهابا وإيابا 129.999 شخصا.
وأضاف الوردي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن عدد العربات التي دخلت عبر الميناء إلى حدود أمس الثلاثاء بلغ 9894، فيما غادرت أرض الوطن 5076 مركبة، بإجمالي حركة يصل إلى 14.970 عربة.
واعتبر المسؤول ذاته، بشأن المعطيات الخاصة بحركية المسافرين وعودة المغاربة المقيمين في الخارج، أن المعدل سجل زيادة هذه السنة مقارنة مع السنة الماضية بلغت نسبتها 2,5 بالمائة على مستوى المسافرين، فيما تراجع عدد السيارات بحوالي 4 بالمائة.
وأشاد الوردي بالأجواء السلسة التي تمر فيها عملية العبور هذه السنة، مسجلا غياب التأخر على مستوى إجراءات العبور، ومبرزا أن عناصر الأمن والجمارك ترافق الرحلة على متن الباخرة، إذ إن عملية التسجيل والإجراءات الخاصة تتم قبل وصول الرحلة.
وشدد المصدر ذاته على أن الرحلة بين المغرب وإسبانيا تستغرق حوالي 50 دقيقة، مع إضافة حوالي 10 إلى 15 دقيقة حتى يكون المسافرون غادروا الميناء نحو وجهاتهم المختلفة بالمملكة.
وأشار المسؤول ذاته إلى وجود شبه تماثل على مستوى الإحصائيات الخاصة بالعملية مقارنة بالسنة الماضية، موردا أن إجمالي المسافرين الذين مروا عبر ميناء طنجة المدينة دخولا وخروجا بلغ 682 ألف شخص طيلة فترة الاستقبال التي تصل إلى غاية الأسبوع الأول من غشت، فيما دخلت 106 آلاف سيارة خلال السنة نفسها، وهو الرقم الذي يتوقع أن يتم تجاوزه هذا العام.