ذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء، أن ثقب الأوزون في عام 2024 كان أصغر مقارنة بالفترة الممتدة ما بين 2020 و2023. وأوضحت أحدث نشرة حول الأوزون، الصادرة عن المنظمة التابعة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، أن حجم الثقب كان أيضاً أدنى من متوسط مستواه خلال الفترة من 1990 إلى 2020. وأرجعت المنظمة ذلك جزئياً إلى الظواهر الجوية الطبيعية التي تتسبب في تقلبات سنوية، مشيرة في المقابل إلى أن العامل الحاسم يتمثل في تراجع استخدام المواد المستنفدة للأوزون التي صنعها الإنسان على مدى العقود الماضية، والتي كانت تستعمل سابقاً في أجهزة التبريد والتكييف ورغوات إطفاء الحرائق ومثبتات الشعر.