أبدَى سكان دوار "سمومات الوادِي" التابع لأولاد تايمة، انزعاجهم من روائح كريهة تنبعثُ من وحدة كبيرة لتربية الدواجن، لا تبعدُ عن بيوتهم سوى بخمسين مترًا، وهُو ما يخنقُ أنفاس كثيرٍ منهم، متسببًا بحالاتِ حساسيَّة حادَّة. ويستغربُ السكان فِي رسالةٍ، توصلت بها هسبريس، كيفَ أنَّ الوحدَة التِي كانَ يفترضُ أنْ تظلَّ مستودعًا لتخزِين الموَاد الفلاحيَّة، تحوَّلت إلى وحدة لتربية التواجن، تضمُّ عشرين ألف فرخ. السكان يقولون إنهم حاولُوا الحديث إلى صاحب المشروع، عن الأضرار الصحيّة التي تطالهم جراء نشاط تربية الدواجن، بالقرب منهم، لكن بدون جدوَى، كما أنهم وجهُوا شكاياتٍ إلى الجماعة والعمالة كما إلى ولاية الجهة، ووزارة الطاقة والمعادن، أملًا في وقف الروائح المنبعثة. ويتساءلُ البيان عن السماح بإنشاء مشروع لتربية الدواجن فِي في الموقع دون دراسة تأثيره على البيئة واحترام القانون الإطار 12.99، سيما أنَّ مشاريع مماثلة يتوجبُ إنشاؤها على بعد عشر أوْ 15 كيلومترات من السكان. "وقفتان احتجاجيتَان جرى تنظيمها، لكن لا تحرك للمسؤولِين، إذْ لا أحد يكترثُ لصحتنا، ولا لما نكابدهُ، بالرغم من وجود أزيد من 240 متضررًا من مشروع" يرجحُ أنْ يكون نفوذ صاحبه، وراء استعصائه على مسطرة القانون"، بحسب عبد الرزاق أنقلُوب، أحد أبناء المنطقة.