طنجة.. توقيف المتورط الرئيسي في سرقة قبعة "كوتشي" بحي بئر الشعيري    "كان فوتسال السيدات" يفرح السايح    عادل الفقير    محمد وهبي: كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة (مصر – 2025).. "أشبال الأطلس" يطموحون للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي    حكومة أخنوش تُطلق أكبر مراجعة للأجور والحماية الاجتماعية    الملك يهنئ أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة للسيدات بمناسبة فوزه بكأس إفريقيا للأمم 2025    نواب بريطانيون عن الصحراء المغربية: مخطط الحكم الذاتي محفّز حقيقي للتنمية والاستقرار في المنطقة بأكملها    سيدات القاعة يفلتن من فخ تنزانيا في ليلة التتويج بلقب كأس إفريقيا    افتتاح فندق فاخر يعزز العرض السياحي بمدينة طنجة    ترامب يستقبل رئيس الوزراء الكندي    انطلاقة أشغال المركز الفيدرالي لتكوين لاعبي كرة القدم بالقصر الكبير    منتخب المغرب لأقل من 20 سنة يدخل غمار كاس افريقيا للأمم غدا بمصر    بهدف قاتل.. منتخب السيدات للفوتسال يتوج بلقب الكان في أول نسخة    زخات رعدية مصحوبة بتساقط البرد وهبات رياح قوية مرتقبة بعدد من أقاليم المملكة    جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تتصدر تعيينات الأطباء المتخصصين لسنة 2025 ب97 منصباً جديداً    طنجة .. كرنفال مدرسي يضفي على الشوارع جمالية بديعة وألوانا بهيجة    عبد النباوي: العقوبات البديلة علامة فارقة في مسار السياسة الجنائية بالمغرب    الاستيلاء على سيارة شرطي وسرقة سلاحه الوظيفي على يد مخمورين يستنفر الأجهزة الأمنية    خبير صيني يحذر: مساعي الولايات المتحدة لإعادة الصناعات التحويلية إلى أراضيها قد تُفضي إلى نتائج عكسية    تجار السمك بالجملة بميناء الحسيمة ينددون بالتهميش ويطالبون بالتحقيق في تدبير عقارات الميناء    سلطات سوريا تلتزم بحماية الدروز    مأسسة الحوار وزيادة الأجور .. مطالب تجمع النقابات عشية "عيد الشغل"    القصر الكبير.. شرطي متقاعد يضع حداً لحياته داخل منزله    موتسيبي: اختيار لقجع قناعة راسخة    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    إدريس لشكر …لا ندين بالولاء إلا للمغرب    المغرب يتلقّى دعوة لحضور القمة العربية في العراق    المغرب يواجه حالة جوية مضطربة.. زخات رعدية وهبات رياح قوية    مُدان بسنتين نافذتين.. استئنافية طنجة تؤجل محاكمة مناهض التطبيع رضوان القسطيط    الإنتاج في الصناعات التحويلية.. ارتفاع طفيف في الأسعار خلال مارس الماضي    الشخصية التاريخية: رمزية نظام    فلسفة جاك مونو بين صدفة الحرية والضرورة الطبيعية    دراسة.. الأوروبيون مستعدون للتخلي عن المنتجات الأميركية    وزارة الأوقاف تحذر من الإعلانات المضللة بشأن تأشيرات الحج    العراق ولا شيء آخر على الإطلاق    إلباييس.. المغرب زود إسبانيا ب 5 في المائة من حاجياتها في أزمة الكهرباء    مسؤول أممي: غزة في أخطر مراحل أزمتها الإنسانية والمجاعة قرار إسرائيلي    انطلاق حملة تحرير الملك العام وسط المدينة استعدادا لصيف سياحي منظم وآمن    العلاقة الإسبانية المغربية: تاريخ مشترك وتطلعات للمستقبل    الإمارات تحبط تمرير أسلحة للسودان    ندوة وطنية … الصين بعيون مغربية قراءات في نصوص رحلية مغربية معاصرة إلى الصين    رحلة فنية بين طنجة وغرناطة .. "كرسي الأندلس" يستعيد تجربة فورتوني    ابن يحيى : التوجيهات السامية لجلالة الملك تضع الأسرة في قلب الإصلاحات الوطنية    فيلم "البوز".. عمل فني ينتقد الشهرة الزائفة على "السوشل ميديا"    المغرب يروّج لفرص الاستثمار في الأقاليم الجنوبية خلال معرض "إنوفيشن زيرو" بلندن    مهرجان هوا بياو السينمائي يحتفي بروائع الشاشة الصينية ويكرّم ألمع النجوم    جسور النجاح: احتفاءً بقصص نجاح المغاربة الأمريكيين وإحياءً لمرور 247 عاماً على الصداقة المغربية الأمريكية    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    دراسة: متلازمة التمثيل الغذائي ترفع خطر الإصابة بالخرف المبكر    اختيار نوع الولادة: حرية قرار أم ضغوط مخفية؟    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة اليوم في أبرز اهتمامات الصحف العربية
نشر في هسبريس يوم 17 - 01 - 2015

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت بعدد من المواضيع منها الإرهاب بلبنان واليمن، والوضع بسورية ، وكذا بملفات إقليمية ومحلية.
بلبنان، قالت (الأنوار) إن الجيش "يواصل والقوى الأمنية اجراءات ميدانية في مختلف المناطق لإحباط أي عمل أمني تخطط له جماعات إرهابية، خاصة بعد أن أعلن الجيش أمس عن ضبط كمية من الأسلحة والاحزمة الناسفة، واوقف اشخاصا يشتبه بتورطهم في اعتداءات على وحداته".
وفي ذات السياق، أشارت (البلد) الى أن "مخططات الارهابيين التفجيرية بقيت في واجهة الحدث اللبناني، ومع الكشف عن اعترافات بعض الموقوفين دقت الأجهزة الامنية اللبنانية ناقوس الخطر من بوابة عين الحلوة (مخيم الفلسطينيين بمدينة صيدا جنوب لبنان)، فيما تحسبت الدولة لبعض التظاهرات تنديدا برسومات "شارلي ايبدو" المسيئة للنبي محمد (صلعم) والتي قد تطال مصالح ومنشآت فرنسية في صيدا وبيروت وطرابلس".
أما سياسيا، فأبرزت أن "الجلسة الثالثة من الحوار بين (حزب الله) و(تيار المستقبل) التي انعقدت مساء أمس خرقت الجمود الداخلي"، موضحة أنه تم البحث في الجلسة "في التطورات التي حصلت خلال الاسبوع الماضي، أمنيا وسياسيا والتقييم الايجابي لانعكاسات الحوار الجاري عليها".
من جهتها تساءلت (الأخبار) تقول "هل قررت (جبهة النصرة) توريط مخيم عين الحلوة، في عمل أمني وعسكري، يرمي إلى استدراج الحكومة إلى معركة فيه، بعدما نجحت القوى الفلسطينية في إبعاده عن الاحداث الأمنية طوال السنوات الأربع الماضية¿ من يريد توريط مخيم عين الحلوة في ما لا طاقة لأهله على تحمله¿ ".
وأشارت الى أن "المعلومات الأمنية المتوافرة في حوزة الأجهزة الأمنية، التي كشفها وزير الداخلية نهاد المشنوق أول أمس، تتحدث عن وجود مجموعة في المخيم تتولى تنسيق العمليات الارهابية في لبنان، وآخر هذه العمليات، بحسب اعترافات الموقوفين، تفجيرا جبل محسن بطرابلس نهاية الأسبوع الماضي".
واعتبرت (المستقبل) أن " قطار الحوار الدائر بين (تيار المستقبل) و(حزب الله) يسير على خطى ثابتة أحرزت "تقدما واضحا" على الطريق الآيل إلى فتح الآفاق أمام تحقيق "نتائج تساعد على تثبيت الاستقرار الوطني".
من جهتها كتبت (السفير) أن "الوقائع السياسية والأمنية تفرض نفسها، ولم يعد حوار (حزب الله) و (تيار المستقبل) يحتاج إلى جدول أعمال ومقدمات بروتوكولية، في ضوء القرار الاستراتيجي الواضح من قبل الجانبين بالمضي في خطوات بناء الثقة بعد نحو خمس سنوات من شبه القطيعة السياسية الكاملة".
وفي اليمن ، تطرقت صحيفة ( الثورة) لآثار الانفلات الامني الذي تشهده البلاد على نفسية المواطنين ، ولاحظت في هذا السياق أن " الحديث كثر عن العام الجديد وتوقعاته الكارثية على البلد ، إذ لم يعد خافيا على أحد بأن هذا العام سيكون أسوأ من سابقه (..) فما تسرب من قراءات تشاؤمية وتهويلات مسبقةº قامت بالواجب، وانتشرت بين الناس كانتشار النار في الهشيم ليبدأ الهلع، دون شعور بالمسؤولية!".
و كتبت الصحيفة في مقال تحت عنوان "عن توقعات عام أسوأ ..من يوقف التهويل ¿" أن الأمر أضحى في " غاية الخطورة ، وحان الوقت للبدء فورا بمهمة وقائية تفرضها المرحلة!"، مشددة على انه "بات لزاما أن تبدأ الدولة بمهمة طمأنة الناس، عبر رسائل وإجراءات تهوينية لاتقاء ما هو أسوأ (..) ،فالانتظار والثرثرة حتى تقع الكارثة سيخرج الوضع عن السيطرة!".
وتحت عنوان "سياسة الترويع في مكافحة الإرهاب"، لاحظت صحيفة ( نيوز يمن ) في مقال لها انه عندما تولت (جماعة الحوثي) في شتنبر الماضي " تأمين الناس ،وهي قوة غير شرعية ،لم يحدث جديد سوى أن زادت الانتهاكات ضد اليمنيين ،كما زادت التفجيرات في متلازمة بدهية وعلاقة طردية متوقعة" ، مسجلة أن هذه الجماعة ظلت ترمي الاتهامات "جزافا دون تحقيق أو جدية في التعامل مع كل عملية اغتيال أو تفجير".
و استطردت الصحيفة قائلة " لم يهتم الحوثيون بتداعيات تقويض الدولة بكل مؤسساتها ومفاهيمها بما يعني من إشاعة للرعب بين الناس في فضائهم العام ،الذي يفترض فيه السلم والتعايش طالما لا يعيش المجتمع حالة حرب"، مبرزة أن ما كان يفعله الحوثيون "من تفجير لمساجد ومنازل خصومهم لم يكن أمرا إجراميا فقط ،بل إرهابا لأنه يستهدف مساكن ومباني مدنية وليس ثكنات عسكرية".
من جهتها ، كشف صحيفة ( الأولى) نقلا عن رئيس جهاز الأمن القومي (الاستخبارات) في اليمن علي حسن الأحمدي، "عن وجود خلايا صغيرة من تنظيم (داعش) في محافظات (إب) و(لحج ) و(حضرموت) الواقعة جنوب اليمن ، مشيرة إلى انه في 14 يناير الجاري نشبت معركة بين عناصر من (داعش) وآخرين من (القاعدة) في حضرموت سقط فيها عدد من القتلى والجرحى من الجانبين...
وفي الأردن، قالت صحيفة (الرأي) إن بيان الديوان الملكي الهاشمي جاء أول أمس بلغة واضحة ومباشرة وبكلمات قوية ومؤثرة لا تقبل التأويل أو الاجتهاد، ردا على نشر المجلة الفرنسية (تشارلي إيبدو) الأربعاء الماضي رسما مسيئا للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، "ليضع الأمور في نصابها الصحيح وليذكر كل صاحب بصر وبصيرة أن الحقائق يجب أن لا تضيع في غمرة الدعاية وبث الكراهية ونشر السموم والإساءات (...)".
وأضافت الصحيفة، في افتتاحيتها بعنوان "حرية التعبير تعني احترام الأديان"، أنه آن الأوان لأن "يدرك مسؤولو مجلة (شارلي ايبدو) ومن يساندهم أو يسوغ لهم أو يشجعهم بالمال والإعلام والترويج، وغيرهم ممن يتطوعون لنشر هذه الرسومات المدانة والهابطة ذات المستوى الأكثر انحطاطا في + فن + يجب أن يكون لصالح البشرية ونشر السلام وثقافة الحوار، أن يدركوا بأن الإسلام ونبيه أقوى وارفع شأنا من تخرصاتهم وهذياناتهم، وأن ما يقومون به من استفزاز واستهتار وعناد، لن يعود بالفائدة على أحد".
وفي سياق ذي صلة، قالت صحيفة (الغد) إن موجة التعاطف في الشارع العربي مع فرنسا "لم تصمد طويلا، فبعد أسبوع على الهجمات الإرهابية بحق صحفيي (شارلي إيبدو)، والمتجر اليهودي، عادت الصحيفة المذكورة لتنشر رسوما للرسول الكريم في عدد خاص بعد المذبحة"، مما أثار "سخطا واسعا في العالمين العربي والإسلامي"، مذكرة بمشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني وعقيلته الملكة رانيا في مسيرة باريس "للتنديد بجرائم الإرهابيين، وللتأكيد بأن أفعال هؤلاء لا تمثل الإسلام في شيء. لكن الديوان الملكي لم يكن بوسعه أن يتجاهل سلوك الصحيفة الاستفزازي بعد ذلك، فأصدر بيانا يدين نشر رسوم تجسد شخصية الرسول الكريم، واصفا الخطوة بأنها تصرف غير مسؤول وغير واع لحقيقة حرية التعبير".
وخلصت الصحيفة ، في مقال بعنوان "كي لا نخسر الحرب"، إلى أن المواجهة مع الإرهاب، وقبل هجمات باريس، اكتست طابعا عالميا، وأن الفوز في هذه المواجهة "يتطلب كسب الرأي العام أولا، والتفاهم على خطاب عالمي ينبذ التطرف بكل أشكاله، ويحارب الممارسات العنصرية، ويعزز قيم التعايش والتسامح".
ومن جهتها، اعتبرت صحيفة (الدستور)، في مقال تحت عنوان "نتنياهو ودولته في قلب الجدل حول شارلي إيبدو"، أن حضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في المشهد، من خلال مشاركته في مسيرة باريس الكبرى ضد الإرهاب الذي استهدف مقر صحيفة (شارلي إيبدو)، "أكد أن فرنسا، والغرب عموما لا يريد أن يفهم أن ما يسميه الإرهاب هو نتاج ظروف موضوعية، وهذا الظلم للفلسطينيين والانحياز لعدوهم، كان ولا يزال يمثل الجزء الأهم من أسباب العنف في المنطقة".
واستطرد كاتب المقال أن "خطاب أسامة بن لادن كان واضحا على هذا الصعيد، حيث كان يكرر مرارا في خطابه للأمريكيين +لن تنعموا بالأمن حتى يعيشه أهلنا واقعا في فلسطين+، من دون أن يعني ذلك تبريرا لأي عملية قتل للمدنيين غير المحاربين في أي مكان في العالم، إذ إننا نفسر ما يجري ونضعه في سياقه الحقيقي أكثر من أي شيء آخر، من دون أن ننكر أن جزءا أساسيا من العنف الراهن ذو صلة بالغطرسة الإيرانية في العراق وسوريا، في حين لا يريد الغرب أن يدرك أنه من دون رفع تلك المظالم، فإن دورة العنف لن تتوقف، لأن المظلومين سيواصلون احتضان حملة السلاح والدفاع عنهم".
وفي قطر خصصت صحف (الراية) و(الوطن) و(الشرق) افتتاحياتها لموضوع قيام أسبوعية (شارلي إيبدو) إعادة نشر رسومات مسيئة للرسول الكريم وقالت (الراية) إن نشر تلك الرسوم أمر مؤسف وأن "جرح مشاعر المسلمين (..) لا يخدم قضية (..) بل إنه يشكل في المحصلة النهائية خدمة للمتطرفين من مختلف التوجهات". وأكدت إن المطلوب من الدول الغربية أن تضع خطوطا حمراء تجاه التطاول على أقدس مقدسات المسلمين ، وعليهم أن يدركوا أن حرية التعبير لا تجيز "الإهانة" أو السخرية من معتقدات الآخرين.
أما صحيفة (الوطن) فأشارت من جانبها إلى المواقف القوية الرافضة للعمل المشين والمستفز، الذي قامت به صحيفة (شارلي إيبدو) الفرنسية، وبعض الصحف الأوروبية الأخرى، وذلك عبر إعادة نشر هذه الصحف، صورا مسيئة إلى مقام الرسول الكريم محمد عليه الصلاة والسلام، وأكدت أن هذا العمل قوبل بالرفض القاطع والإدانة، من قبل الدول العربية والإسلامية جمعاء، على المستويين الرسمي والشعبي.
وبدورها اعتبرت صحيفة (الشرق) ما أقدمت عليه الأسبوعية الفرنسية يؤكد ان هذه الصحيفة لا تأبه لمشاعر الامة الاسلامية. وبعد أن أشارت إلى المظاهرات التي خرجت منددة بإعادة نشر الرسوم قالت ان العالم بحاجة الى مبادرة يشارك فيها الجميع، لإرساء قواعد جديدة تعزز التعايش السلمي، وتقوم على احترام الآخر وعدم المساس بالمعتقدات والرموز الدينية. وبالإمارات، أكدت صحيفة (البيان) في افتتاحية بعنوان "معركة القانون من أجل فلسطين"، أهمية المعركة التي تخوضها البلدان العربية في المحافل الدولية حاليا، والتي تقوم على إثبات بطلان المزاعم الاسرائيلي بخصوص سلامة موقفها القانوني.
وأبرزت ان مسار القضية الفلسطينية أثبت تاريخيا أن معركة القانون هي الأجدى في النضال من أجل حق الفلسطينيين في تشكيل دولتهم المستقلة وعودة اللاجئين، موضحة أن المواجهات القانونية القليلة التي خاضها الفلسطينيون والعرب حتى الآن تثبت مدى هشاشة المزاعم الإسرائيلية وحلفائها، وضعف موقف الاحتلال أمام قوة الحق الفلسطيني. وهذه المفارقة أساسية في الصراع الحالي.
وشددت الافتتاحية على أن المعركة لن تكون قصيرة، بل ستستغرق وقتا، حيث ستكون هناك جولات قد تكون مخيبة مؤقتا، ذلك أن القوانين الدولية كثيرا ما تحمل وجهين متناقضين، فمن الممكن أن يكسب الاحتلال في حال لم يخض العرب المعركة القانونية بالشكل الأمثل وتركوا إسرائيل في ترف الاستيلاء على القانون عبر البلطجة السياسية.
ومن جهتها، انتقدت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها تقدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما ب"مرافعة بائسة ضد انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية، ولعب دور محامي الشيطان الذي يتولى الدفاع عن قضية يعرف أنها قضية عادلة، ولكنه أراد أن يلعب دورا لا يليق به ولا بالقيم الإنسانية التي تدعي بلاده حمايتها والدفاع عنها".
وأبرزت الصحيفة أن أوباما سعى من خلال مكالمته الهاتفية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أوباما إلى أن يؤكد له ويطمئنه بأنه " يستطيع أن يفعل ما يشاء بالشعب الفلسطيني، وأن يمارس هواية القتل والمجازر والاستيطان والحصار كما يريد، وإن الولايات المتحدة توفر له الحماية، ولن تسمح لأحد بأن يسائله عن جرائمه، أو تسمح بسوق واحد من مجرمي الحرب الصهاينة للوقوف تحت قوس العدالة الدولية" .
وأشارت الافتتاحية غلى أن الرئيس الأمريكي حرص أيضا على توجيه رسالة إلى الفلسطينيين والعرب بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن إسرائيل، وأنها قادرة على مصادرة أي قرار لا ترضى عنه إسرائيل أو توافق عليه ، مشددة في هذا الصدد على أن باراك أوباما ما كان ليتخذ هذه المواقف إلا لمعرفته التامة ب " الواقع العربي المزري والهزيل والمتهالك، وفقدان القرار والإرادة، وبالتالي عدم القدرة على تفعيل ما تمتلك الأمة العربية من إمكانات قوة".
أما صحيفة (الوطن)، فأكدت في افتتاحيتها أن تعقيدات الوضع السوري ببروز تنظيم (داعش) وجبهة النصرة جعل الرؤية أكثر تبعثرا مما كان في بداية عهد انفجار المعارضة السورية التي استطاعت أن تحقق إنجازات ومكاسب وانتصارات هائلة كادت أن تحدث التغيير المنشود، وتضع سوريا على طريق الديمقراطية والحياة المدنية والكرامة الإنسانية.
ولاحظت الصحيفة أن تنظيما (داعش والنصرة) قاما بخلط الأوراق حيث أصبحت في سوريا أربعة قوى أساسية في حلبة الصراع والحرب، بما فيها قوات الحكومة وقوات المعارضة التي فاجأتها التطورات قبل عام تقريبا لتدخل سوريا مرحلة جديدة لم تكن قوى المعارضة المعترف بها دوليا وإقليميا مستعدة لها بالقدر الذي يمكنها من استيعاب ما جرى بسرعة.
وبمصر، واصلت الصحف اهتمامها بموضوع الانتخابات البرلمانية وتحالفات الأحزاب السياسية، فضلا عن تطرقها لموضوع الإرهاب والعلاقات المصرية الخارجية.
وهكذا كتبت جريدة (الأهرام) أنه وإذا كانت الأحزاب لا تختلف على مقاعد الفئات المميزة نسبيا وعددها 90 مقعدا للمرأة والشباب والعمال والفلاحين وذوي الاحتياجات الخاصة والعاملين بالخارج، فإن لب الخلاف يدور حول 30 مقعدا للشخصيات العامة تتناحر عليها الأحزاب.
وأضافت أن بعضها يرى ضرورة تمثيل رؤسائها كشخصية عامة، وبعضها الآخر يرفض تدخل رموز سياسية من خارج المحافظات، في حين أن جميعها يرى في القائمة فرصة ذهبية للوصول إلى مقاعد البرلمان بلا جهد أو مال، معتقدين أن الناخبين سيصوتون لمصلحتها لمجرد أنها قائمة الدولة الرسمية.
وقالت الصحيفة إنه "وفى الحقيقة أن تلك الأحزاب نسيت أو تناست أن هناك 420 مقعدا فرديا ينبغى أن تدور حولها المعركة البرلمانية الحقيقية، وعليها أن تطرح برامجها وخططها وتختار مرشحي المتواصلين مع الشارع لإقناع الناخبين بالتصويت لمصلحة هذا الحزب أو ذاك".
أما جريدة (الجمهورية) فكتبت في افتتاحيتها بعنوان "لا تصنعوا الإرهابيين!" أن المتعصبين المتطرفين الذين تعمدوا الإساءة للرسول محمد في العدد الأخير لمجلة "شارلي ايبدو" الفرنسية ارتكبوا خطيئة لا تقل فداحتها عما ارتكبه من اغتالوا صحفيي المجلة بدم بارد انتقاما منهم لإساءة دينية سابقة منذ سنوات.
وقالت إن المساس بقدسية الأديان والإساءة لمعتقدات الآخرين وإرهاب وإهانة واستفزاز الشعوب.. كلها عوامل تقدم خدمة مجانية للإرهاب وتكسبه أرضا أوسع يزرع فيها بذور الشر والقتل وانتهاك الحرمات. وتضم إليه أجيالا جديدة مشبعة بالرغبة في الانتقام متذرعة بالدفاع عن الدين بسلاح الاغتيال.
وفي الشأن المحلي ، كتبت جريدة (الأخبار) أن الأيام القادمة تشهد أكبر حركة تطهير للقيادات الفاسدة داخل الأجهزة المحلية في مصر ، وذلك بعد انتهاء هيئة الرقابة الإدارية من إعداد ملف كامل عن الفساد داخل وزارة التنمية المحلية وهو الملف الذي استعرضه إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء الأسبوع الماضي بحضور عدد من المسئولين.
وأكدت أن الملف احتوى على حالات الفساد المتورط فيها العديد من مسؤولي الأجهزة المحلية من خلال تقارير موثقة عن جرائم هؤلاء الذين سهلوا الاستيلاء على المال العام خاصة أراضي الدولة أو التغاضي عن عمليات البناء المخالف.
وأشارت الصحيفة إلى أن التجهيز للملف بدأ منذ فترة طويلة وقامت بإعداده مجموعات عمل مكثفة من هيئة الرقابة الإدارية قامت بعمل حصر للعناصر الفاسدة داخل الأجهزة المحلية ومجالس المدن وكشفت التحريات والتحقيقات أن هؤلاء كانوا وراء وقوع مخالفات صارخة وعديدة والتغاضي عن مرتكبيها.
وبخصوص العلاقات المصرية الخارجية ، كتبت جريدة (اليوم السابع) في افتتاحيتها بعنوان "مصر واليابان .. الاتجاه شرقا" أنه مع حرص مصر على إقامة علاقات مع أوربا والولايات المتحدة الأمريكية ، فإنها حرصت على تقوية العلاقات مع روسيا ، وهي علاقات اقتصادية استراتيجية
وأضافت أن مصر حرصت على مد جسورها شرقا، وبعد الزيارة المهمة التي قام بها الرئيس للصين ، فإنه يستقبل رئيس وزراء خارجية اليابان ، شينزو آبي، في أول زيارة له بعد إعادة انتخابه الشهر الماضي، وهو اللقاء الثاني بينهما بعد اجتماعهما على هامش أشغال الجمعية العمومية للأمم المتحدة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.