معرض الفرس يراهن على الترويج لتراث المغرب في تربية الخيول

قال وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، إن معرض الفرس الذي ستحتضنه مدينة الجديدة في الفترة الممتدة ما بين 11 و16 أكتوبر المقبل يشكل مناسبة حقيقية للترويج لغنى التراث المغربي في مجال تربية الخيل، وإبراز معالمه، خاصة في فنون التبوريدة، والتعريف بالحرف المرتبطة بها، والأدوار التي يلعبها الحرفيون والمربون.
وأوضح الوزير المغربي ذاته، في ندوة صحافية عقدها مساء الخميس بمدينة الدار البيضاء، إن المعرض يشكل أيضا "واجهة للتعريف بمزايا الخيول ذات الأصل الأمازيغي الصرف أو العربي الأمازيغي المختلط".
منظمو الدورة التاسعة لمعرض الفرس بالجديدة وضعوا برنامجا عاما لهذه التظاهرة الدولية، مؤكدين تسليط الضوء على الفروسية والمهن المرتبطة بها، عبر برنامج يجمع بين العروض الفنية والاستعراضية واللقاءات التواصلية والندوات الموضوعاتية، فضلا عن التعريف بهذا المجال، سواء داخل أو خارج المملكة، إلى جانب ضمان استمرارية جسر التواصل بين المعرض والجمهور.
وتقدم الدورة التاسعة لمعرض الفرس بالجديدة للزوار والمهنيين، يؤكد المنظمون، برنامجا يتضمن مجموعة من الفقرات والأنشطة التي تهدف إلى المساهمة في نشر ثقافة الفرس، ومجموعة من المسابقات، تتوزع بين مسابقة أفضل المربين المغاربة للخيول العربية، والمباراة الدولية لجمال الخيول العربية الأصيلة.
كما سيتم تنظيم المسابقة الدولية للخيول الأمازيغية، والمسابقة الوطنية للخيول العربية الأمازيغية، فضلا عن المباراة الدولية للقفز على الحواجز، من فئتي نجمة واحدة وثلاث نجمات، باعتبارها المحطة الثالثة من الدوري الملكي المغربي.
وكشف المنظمون إدراج فنون التبوريدة للمرة الأولى على شكل مسابقة تمثل مختلف جهات المغرب، بالإضافة إلى عدد من المحاضرات الثقافية والعلمية والندوات الموضوعاتية، فضلا عن فضاء تربوي وترفيهي مفتوح أمام الأطفال، يتضمن مجموعة من الفقرات التي تسعى إلى تسهيل نقل ثقافة الفرس إلى الزوار من الناشئين، إلى جانب أمسيات عروض الفروسية، التي ستقدمها فرق من داخل وخارج المملكة، وإقامة مسابقة خاصة بالفرس من فئة "البوني"، ومسابقات فنية أخرى مخصصة للناشئين، ممثلين لعدة عمالات من مختلف مناطق المغرب.