أكد نادر السيد، الحارس السابق للمنتخب المصري، أن مواجهة "الأسود" و"الفراعنة" في ربع نهائي كأس الأمم الإفريقية، عبارة عن نهائي مبكر سيجمع بين المنتخبين، على اعتبار أن الأخيرين يتمتعان بالقوة نفسها ويضمان جيلا جديدا وخليطا بين لاعبين يتوفرون على الخبرة وآخرين شباب، كما أنهما من أفضل المنتخبات في المسابقة الإفريقية، بقيادة المدربين هيرفي رونار وكوبر اللذين نجحا إلى حدود الآن في الوصول إلى الهدف. وأضاف نادر السيد في تصريح خص به "هسبورت"، أن انتصار المنتخب المصري على غانا سيعطيه دفعة معنوية قوية لمواصلة المسار في البطولة الإفريقية، فيما فوز المنتخب المغربي على الكوت ديفوار مهم بالنسبة إلى الثقة العالية للاعبين، كما أن خبرة المدرب الفرنسي هيرفي رونار على المستوى الإفريقي وتتويجه بلقبين إفريقيين، ساعداه على تكوين فريق على الرغم من الضغوطات التي تعرض لها في أول ظهور له في "الكان". الحارس السابق لمنتخب مصر، أكد على أن المنتخبين يعدان الأفضل في هذه النسخة، كما أنهما سيتسيدان القارة السمراء في الفترة المقبلة، على الرغم من أن واحدا منهما سيغادر هذه النسخة في دور ربع النهائي، غير أن بلوغ هذه المرحلة يعد إنجازا في حد ذاته، والنسخة المقبلة ستكون بين المغرب ومصر. وتابع: "المنتخب المغربي يتوفر على عناصر قوية جدا، كما أن المدرب هيرفي رونار متوازن دفاعيا وهجوميا، لذلك أتوقع أن المباراة لن تنتهي خلال تسعين دقيقة، إذ من الممكن أن تعرف لعب شوط إضافي أو ضربات ترجيحية.. لم أكن أتمنى مواجهة بين المنتخبين، لكن المنتخب الذي سيفوز خلال هذه المباراة هو من سينافس على البطولة". واسترجع نادر السيد، ذكرياته مع المنتخب المصري في مواجهاته ل"الأسود"، وأكد على أن المجموعتين كانتا في قمة العطاء والتألق بخلاف الجيل الحالي، وذلك بوجود لاعبين كبار، كمصطفى حجي، بصير، نيبت، شيبو من المغرب، وحسام حسن، هاني رمزي، حازم إمام، ميدو من مصر، كما أن الأمر لا يتعلق بعقدة مغربية، على اعتبار أن لكل مباراة ظروفها، كما هو الحال بالنسبة إلى المباراة التي جمعت "الأسود" و"الفراعنة" في تصفيات كأس العالم 2002، إذ كان منتخبه الأفضل آنذاك، وضيع العديد من الأهداف، دون التمكن من الفوز. وعن ضربة مقص مصطفى حجي في مرماه خلال "كان 1998"، رد قائلا: " قدري أنه من أحلى الأهداف التي تدخل شباكي هي من مباراتنا أمام المنتخب المغربي.. هدف مصطفى حجي عن طريق ضربة مقص كان من أروع الأهداف، والوحيد الذي سجل علي في بطولة إفريقيا سنة 1998.. بالإضافة إلى هدفه في تصفيات المونديال 2002 في الرباط، الذي كان موفقا جدا.. أكيد أنتم متفائلون لوجود مصطفى حجي ضمن الطاقم التقني ل"الأسود"، كما أني متفائل بوصول المنتخب المصري، لكن إذا كان المنتخب المغربي الأفضل سأكون من أول المشجعين له". * لمزيد من أخبار الرياضة والرياضيّين زوروا Hesport.Com