بعد توصلها باستدعاء من طرف الشرطة القضائية بالناظور للمثول أمامها لأمر يهمها، أوردت مصادر مقربة من الناشطة ب"حراك الريف" نوال بنعيسى، أنه سيتم نقلها إلى مقر الفرقة الوطنية بالدار البيضاء لمواصلة التحقيق. وكانت عناصر أمنية تابعة للمنطقة الإقليمية لأمن الحسيمة سلمت استدعاء للناشطة الريفية من أجل المثول أمامها في أقرب فرصة، فامتثلت في الحين. وسبق لعناصر الشرطة أن زارت بيت الناشطة، التي لقبت ب"خليفة ناصر الزفزافي"، قبل أيام، فانتقلت إلى مقر الشرطة، قبل أن يتم إخبارها بأنها غير مطلوبة لديها. وتعتبر نوال بنعيسى ثاني ناشطة يتم اعتقالها بعد سليمة الزياني، الملقية ب"سيليا"، والتي اعتقلت في اليوم ذاته الذي اعتقل فيه دينامو الحراك، نبيل أحمجيق، ليتم نقلهما إلى البيضاء لتعميق البحث معهما بتعليمات من النيابة العامة. يذكر أن نوال بنعيسي متزوجة وأم لأربعة أبناء، وسبق لها أن أكدت مرارا أنها ليست خليفة للزفزافي، وإنما مستجيبة لنداء الحراك المطالب بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وأكدت المحامية بهيئة الرباط، نعيمة الكلاف، خبر اعتقال نوال بنعيسى، وذلك عبر "تدوينة" على صفحتها "الفايسبوكية".
