بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، 10 دجنبر، خرج عدد من المتظاهرين بمدينتي إمزورن وبني بوعياش، ليلة أمس الأحد، من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين القابعين بسجون المملكة على خلفية الحراك الشعبي بالحسيمة. وعرفت شوارع المدينتين، في ساعات متأخرة من ليلة أمس، إنزالا أمنيا كبيرا وحملات تمشيطية واسعة أسفرت على اعتقالات طالت أزيد من ثلاثين شخصا، أغلبهم قاصرون. وأفادت مصادر هسبريس بأن مجهولين أقدموا على الرشق بالحجارة مقر باشوية بني بوعياش وسيارة تابعة للشرطة كانت مركونة أمامه. وبحسب المصادر نفسها، تم الاحتفاظ ب 18 موقوفا رهن تدابير الحراسة النظرية، من أجل تعميق البحث معهم في المنسوب إليهم وعرضهم على أنظار النيابة العامة بالحسيمة لاتخاذ قرار المتابعة.