11 ديسمبر, 2017 - 03:43:00 أفاد رشيد بلعلي، منسق هيئة الدفاع عن معتقلي "حراك الريف" بالحسيمة، في اتصال مع موقع "لكم"، عن توقيفات جديدة طالت عدد من النشطاء عقب الاحتجاجات التي شهدتها منطقتي امزورن وبني بوعياش ليلة أمس الأحد 10 دجنبر الجاري، للمطالبة بالأفراج عن معتقلي الحراك. وحسب المحامي بلعلي، فإن عدد الموقوفين بلغ 33 شخصا، حيث تم الاحتفاظ ب 18 شخص في الحراسة النظرية والإفراج عن الباقية. وعرفت شوارع مدينة امزورن التي تبعد عن الحسيمة ب18 كلم، حملة تمشيط أمنية واسعة، في ساعات متأخرة من ليلة الاثنين/ الثلاثاء، أسفرت عن توقيف عدد من المحتجين من بينهم قاصرين، الذين جرى اقتيادهم إلى مقر مفوضية الشرطة ووضعهم رهن تدابير الحراسة النظرية. ووفق ما أوردته مصادر محلية ل"لكم"، فإن الانزال الأمني ببني بوعياش، جاء بعد قيام مجهولون بالهجوم على مقر الباشوية وسيارة للأمن كانت مركونة أمامه مستعملين الحجارة، وذلك خلال منتصف الليل. وتفرض السلطات الأمنية بمنطقة الريف نوعا من الحظر على كل الوقفات الاحتجاجية والمسيرة التي يدعو لها نشطاء الحراك الشعبي بالريف، وذلك بعد ثمانية أشهر من اعتقال قائد الحراك، ناصر الزفزافي، المتواجد رهن الاعتقال الاحتياطي بسجن "عكاشة". ولم تسفر كل الوساطات المدنية والحقوقية والسياسية، عن أي صيغة لتجاوز الأزمة والإفراج عن معتقلي الحراك المتواجدين بمختلف مدن المملكة، في مقدمتهم قادة الحراك المعتقلين بسجن عكاشة، بالبيضاء.