أعاد وفاة الإيطالي دافيدي أستوري قائد فريق فيرنتينا لكرة القدم، الأحد، للأذهان ذاكرة العديد من حالات الوفاة التي تعرض لها لاعبو كرة القدم، والتي جاءت بشكل مفاجئ دون أي مقدمات أو مرض معروف. ولن ينسى التاريخ حالات مشابهه لأستوري، ومنها الروماني كاتالين هالدان الذي توفي في أكتوبر لعام 2000، حينما كان يبلغ 24 عامًا، بعد تعرضه لسكته دماغية خلال خوضه مباراة ودية مع فريقه دينامو بوخارست. ولعل أشهر الحالات كانت للكاميروني مارك فيفيان فوي الذي توفي في يونيو 2003 في كأس العالم للقارات خلال مباراة منتخب بلاده أمام كولومبيا، وكانت الوفاة بسكتة قلبية عن عمر يناهز ال 28 عامًا. وينطبق الحال أيضًا على البرازيلي باولو سيرغيو عام 2004 الذي توفي خلال مباراة فريقه ساو كايتانو، وكان يبلغ 30 عامًا، وكانت الوفاة بسبب سكتة قلبية. بالإضافة إلى الإسباني أنتونيو بويرتا حيث سقط خلال مباراة فريقه إشبيلية أمام خيتافي في الدوري الإسباني (الليغا) عام 2007، ليتوفى صاحب ال22 عامًا بعد ذلك، بسبب مشاكل قلبية. والإيطالي بيرماريو موروسيني (25 عامًا) حيث توفي عام 2012 خلال مباراة فريقه ليفورنو عندما سقط على أرضية الملعب وحاول النهوض قبل أن يسقط متوفيًا،وكذلك الإيفواري الشيخ تيوتي الذي توفي عام 2017 خلال تدريبات فريقه بيغينغ إنتربرايس الصيني، بعد تعرضه لأزمة قلبية حادة. وعربيًا، تبرز حالة اللاعب التونسي الهادي بن الرخيصة سنة 1997 عن 24 سنة عقب سكتة قلبية ألمت به أثناء مباراة ودية جمعت الترجي التونسي وأولمبيك ليون الفرنسي، وكذلك وفاة المغربي يوسف بلخوجة عام 2001 عن عمر يناهز 26 عامًا، إثر سكتة قلبية خلال مباراة فريقه الوداد أمام الرجاء البيضاوي، بالإضافة إلى المصري محمد عبدالوهاب الذي توفي خلال تدريبات النادي الأهلي المصري عام 2006، حيث سقط بشكل مفاجئ على أرضية الملعب نتيجة سكتة قلبية.