أعربت منظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف) عن قلقها إزاء الموقف الذي يعيشه مليون طفل في خضم العنف المتزايد والاعتداءات في منطقة إدلب، شمال غرب سوريا. في بيان للمنظمة طالب مديرها بالشرق الأوسط، جيرت كابيلايري، بإنقاذ هؤلاء الأطفال من ذلك المصير الذي يعاني منه أطفال آخرون في مدن الغوطة الشرقية وعفرين، وهي المناطق التي تجري فيها حاليا عمليات هجوم مسلح. كما شجب أيضا التفجير الذي وقع في مخيم للاجئين يقع بالقرب من مدرسة تدعمها منظمة (اليونيسف)، والذي تسبب في وفاة 17 طفلا، وذلك حسبما أفاد في البيان. وأوضح كابيلايري أن "العنف الشديد أجبر الأطفال الذين كانوا يحضرون صفوفهم على اللجوء إلى مأوى مؤقت قريب من المدرسة، حيث تم تفجير المبنى وقُتل 17 طفلا". وأشارت (اليونيسف) إلى أن الهجمات ضد الأطفال والبنية التحتية المدنية تمثل انتهاكات لقواعد الحرب الأساسية، ودعت جميع الأطراف المتحاربة لحماية هؤلاء القصّر. وفقا لمنظمة الأممالمتحدة، فقد تم استهداف 309 مبني تعليمي منذ اندلاع الصراع في سوريا في مارس من عام 2011.