أثنى سفير دولة الإمارات العربية المتحدة المتعمد لدى المملكة المغربية، علي سالم الكعبي، على المستوى الرفيع الذي بلغه معرض الفرس بالجديدة على مستوى التنظيم، منوها بالأهمية التي يلعبها في تطوير رياضة الفروسية بجميع أن أنواعها، العصرية والتقليدية، وفي صناعة تربية الخيول. وقال علي سالم الكعبي في تصريح للصحافة على هامش توزيع جائزة منصور بن زياد آل نهيان الفوتوغرافية للجواد العربي، اليوم بمعرض الفرس بالجديدة، إن المعرض الذي بلغ هذه السنة دورته الحادي عشرة "يُعدّ مفخرة للمغاربة والعرب ككل"، نظرا للمكانة التي بات يحتلها على الصعيد الدولي. ونوّه السفير الإماراتي المعتمد لدى المغرب بالتنظيم الجيد لمعرض الفرس بالجديدة، الذي يعرف هذه السنة مشاركة 28 دولة، قائلا: "أعتز وأفتخر بحضوري في هذا المعرض المنظم تنظيما أكثر من رائع، وأشكر المملكة المغربية على هذا التنظيم". وجرى تتويج الفائزين بجائزة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، للصورة الفوتوغرافية للخيول، وقال السفير الإماراتي المعتمد لدى الرباط إن هذه الجائزة التي تشارك بها دولة الإمارات في معرض الفرس بالجديدة "هي مفخرة لنا، وتعكس عمق علاقتنا مع هذا البلد الذي نفتخر به". من جهته، قال أديب شعبان، رئيس المكتب التنفيذي لاتحاد المصورين العرب، إن جائزة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الفوتوغرافية للجواد العربي "تهدف إلى نشر ثقافة الفوتوغراف في عموم بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتثقيف المصور العربي على صناعة صورة جديدة غير الصور التقليدية". وأضاف أديب شعبان في تصريح لهسبريس أنّ "تصوير الخيول ظل نخبويا؛ إذ تهتم به فقط نخبة من المصورين. ومع ذلك، فإن صورة الخيل تحظى باهتمام لافت"، مشيرا إلى أن هذا الاهتمام بدأ يتوسع أكثر فأكثر منذ إطلاق جائزة منصور بن زايد آل نهيان، التي بلغت هذه السنة دورتها السادسة. وفاز بجائزة منصور بن زايد آل نهيان هذه السنة المصور الأردني شادي رفاعي، عن صورة وثق عبرها لحظة سقوط قائد فرقة للخيالة (التبوريدة) من على فرسه إبان فعاليات الدورة الماضية من أسبوع الفرس، من زاوية منحت للصورة بعدا فنيا وتعبيريا رائعا، أهّلها لتحظى بإعجاب لجنة التحكيم. وقال شادي رفاعي في تصريح لهسبريس إنه كان محظوظا بتواجده في زاوية مكّنته من التقاط الصورة الفائزة بجائزة الشيخ منصور بن زايد، التي تجسد روح الفن الفنتازي، معبّرا عن إعجابه بفن "التبوريدة" المغربي، "الذي يعطي فرصة نادرة لالتقاط صور من زوايا مختلفة لا يتاح التقاطها في غيره من مسابقات الفروسية".