نجح المغرب في تعزيز مكانته في سوق السيارات بأوربا، بعد نجاحه في تصدير ما يزيد عن 283.6 ألف سيارة خلال العام الماضي. كما واصل تعزيز مكانته في سوق الشرق الأوسط، خاصة مصر. وبلغت قيمة صادرات السيارات، المصنعة في المنصتين الصناعيتين التابعتين لمجموعة "رونو" بالمغرب، نحو مصر ما يقارب 375 مليون درهم سنة 2017، لترتفع إلى 408 ملايين درهم خلال الشهور التسعة الأولى فقط من العام الماضي. ولا يخفي مسؤولو "رونو المغرب" ارتياحهم للزيادة المتواصلة في حجم السيارات المصنعة في الوحدتين التابعتين للمجموعة بالدار البيضاءوطنجة المتوسط في السنة المنصرمة، والتي تجاوزت نسبة 18 في المائة مقارنة بالمستوى الذي سجلته نهاية سنة 2017. وساهم هذا الارتفاع بشكل كبير في تزويد أسواق أوربا وآسيا وإفريقيا بأزيد من 390 ألف سيارة تم تصنيعها بالمغرب، وفق معطيات حصلت عليها هسبريس من مصادر مهنية. وسجلت الصادرات المغربية من سيارات "داسيا" المصنعة بمدينة طنجة زيادة متواصلة نحو الأسواق الفرنسية والإسبانية والألمانية، في الوقت الذي ارتفع حجم السيارات المصنعة بمصنع "صوماكا" بالدار البيضاء نحو أسواق تركيا ومصر وتونس. وكان المسؤولون بمجموعة "رونو" قد أكدوا في وقت سابق أن السيارات المصنعة بالمغرب من طرف مجموعة "رونو" تم تصديرها نحو 73 بلدا من أوربا وآسيا وأمريكا، إلى جانب إفريقيا، وشملت دولا كالمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودول أمريكا الجنوبية، إلى جانب إيطاليا وروسيا الاتحادية وبريطانيا ودول غرب إفريقيا، ودول أخرى.