أعلنت وزارة النقل والتجهيز عن عدد المركبات التي تجول في البلاد، موردة أنه يفوق أربعة ملايين مركبة متنوعة ما بين سيارات شخصية وأخرى تجارية، إضافة إلى الدرجات النارية، إلى حدود عام 2017. وحسب أرقام وزارة النقل، عرف عدد المركبات خلال 2017 ارتفاعا بحوالي 18 بالمائة، تمثل السيارات الشخصية نسبة 70 بالمائة من مجموعها ب 2.8 مليون سيارة، فيما السيارات التجارية تمثل نسبة 27.5 بالمائة، وبلغ عددها 1.1 مليون سيارة، ثم الدرجات النارية التي تمثل نسبتها 3.2 بالمائة، ويتجاوز عددها 130 ألفا. ووفق الأرقام التي تشمل إحصاءات إلى حدود عام 2017، فإن قرابة 37 في المائة من المركبات توجد في جهة الدارالبيضاءسطات، ويبلغ عددها أكثر من مليون و500 ألف، متبوعة بجهة الرباطسلاالقنيطرة التي تضم 760 ألفا و463 مركبة، ثم جهة فاسمكناس بحوالي 378 ألفا و705 مركبات، فيما ضمت جهة الداخلة وادي الذهب أقل عدد من المركبات وهو 5804. وبلغ عدد ملفات رخص السياقة التي تمت معالجتها خلال 2017 ما يفوق 522 ألفا، من بينها أكثر من 391 ألف رخصة حديثة، فيما ضمت البلاد إلى حدود تلك السنة 3444 مدرسة لتعليم السياقة. يذكر أن المغرب نجح في تعزيز مكانته في سوق السيارات بأوروبا، بعد نجاحه في تصدير ما يزيد عن 283 ألفا و600 سيارة خلال العام الماضي، كما واصل تعزيز مكانته في سوق الشرق الأوسط، خاصة مصر. وبلغت قيمة صادرات السيارات، المصنعة في المنصتين الصناعيتين التابعتين لمجموعة "رونو" بالمغرب، نحو مصر ما يقارب 375 مليون درهم سنة 2017، لترتفع إلى 408 ملايين درهم خلال الشهور التسعة الأولى فقط من العام الماضي.