عاشت، اليوم الأحد، قيادة واد الصفا، في اشتوكة آيت باها، على وقع صفيح ساخن واحتجاجات عارمة لساكنة دوار "تين همو" بعدما عمدت السلطات المحلية إلى مباشرة عمليات هدم عدد من المنازل حديثة البناء، وإتلاف كميات مهمة من مواد البناء، وحجز معدات وآليات بناء. وخرج العشرات من سكان الدوار سالف الذكر في مسيرة عفوية في اتجاه مقر عمالة اشتوكة آيت باها، تنديدا ب "الانتقائية والانتقامية" التي طبعت تحرك السلطة المحلية. ورفع المحتجون شعارات غاضبة ومنددة، وطالبوا ب"احترام القانون ومراعاة أوضاعهم الاجتماعية". وأشار المشاركون في الشكل الاحتجاجي إلى كون "السلطات المحلية لم تسلك القنوات القانونية من أجل مباشرة هدم عدد من الدور"، واصفين الحالة التي خلفها تدخل السلطات ب"الزلزال المفاجئ الذي حول المنازل إلى أنقاض، بعدما كنا نُمني النفس بتشييد ملاجئ لأسرنا، بعد سنوات من العمل الشاق والمعاناة". وانتقد المحتجون، وضمنهم نساء وأطفال، ما نعتوه ب"سياسة النعامة، من خلال التغاضي عن الظاهرة في مناطق مجاورة، في وقت تُشن حملات ضد المستضعفين والفقراء"، مطالبين ب"تطبيق القانون على الجميع، وتسهيل مساطر البناء، والإسراع بإخراج وثائق التعمير".