لينة بالمليح تتألق بين تلميذات "الباك" بجهة فاس

تمكنت التلميذة لينة بالمليح، التي تقسم وقتها بين الدراسة والعزف على القيثارة، من الحصول على أعلى معدل في امتحانات الدورة العادية لنيل شهادة الباكالوريا برسم السنة الدراسية الحالية على مستوى الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس مكناس.
وحصلت التلميذة لينة بالمليح، التي تتابع دراستها في شعبة العلوم الفيزيائية - خيار فرنسية بالمركب التربوي "لابيل إكسلانس"Label excellence بمدينة مكناس، على معدل 19.29 بميزة حسن جدا.
وفي تصريح لها لهسبريس، قالت لينة: "أشكر مؤسستي التعليمية، التي وفرت لنا جميع ظروف التحصيل الجيد، وجميع أساتذتي الذين لم يبخلوا علينا بنصائحهم وتوجيهاتهم، كما أتقدم بالامتنان إلى والدي اللذين دعماني في مسيرتي الدراسية".
"لم أتخذ القرار بعد فيما يخص آفاق دراستي ما بعد الباكالوريا، لكن أميل إلى دراسة الصيدلة الصناعية والهندسة،"، تقول التلميذة المتفوقة بجهة فاس مكناس، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع الحصول على هذه النتيجة، وأنها كانت تواظب على التركيز في القسم وتنظيم وقت مراجعتها لدروسها في المنزل دون إرهاق نفسها.
وأضافت "أقسم وقتي بين الدراسة واهتماماتي الشخصية، مثل العزف على القيثارة، كما أنني لا أترك مجالا لتراكم الدروس إلى آخر السنة حتى لا أصاب بالتعب، فكما أني لا أتهاون في دراستي، فأنا أيضا لا أرهق نفسي بتخصيص جل أوقاتي للدراسة".
من جانبه، عبر المختار بالمليح، والد لينة عن سعادته بتفوق ابنته، مشيرا إلى أن النتيجة التي حصلت عليها كانت متوقعة؛ نظرا لجديتها وشعورها بالمسؤولية الملقاة على عاتقها من تلقاء نفسها ودون ضغط منه أو من أمها.
وأضاف، في تصريح لهسبريس، أن ابنته لم تكن تستفيد من الدعم والتقوية، وكانت تقسم وقتها بين الدراسة وهواية العزف على القيثارة.
وقال عبد الإله نديري، رئيس المؤسسة التعليمية التي كانت تتابع بها لينة دراستها الثانوية، إنه تنبأ لها بمستقبل دراسي واعد، مشيرا إلى أنها من التلاميذ النجباء، وأنها كانت دائما تحصل على نتائج جيدة جدا، بفضل تركيزها الجيد داخل القسم. وأضاف أن مؤسسته كانت تتوقع حصولها على هذا المعدل بحكم أنها تمكنت في الامتحان الجهوي للسنة الماضية من الحصول على معدل 19.20.