أدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع المنارة مراكش مشاركة وفد صهيوني مشكل من أستاذين في النسخة الثالثة والثلاثين من "الكونغرس العالمي من أجل فعالية وتطوير المدارس"، المنظم في مراكش من 06 إلى 10 يناير 2020، معتبرة "التستر عن المشاركة عملا مدبرا لاقتناع القائمين على المؤتمر بالتطبيع ضدا على إرادة المغاربة". كما أدانت "كافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني لما يشكل من خطر على الحقوق الثابتة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، وسياسة التستر وإخفاء المعلومة والمعطيات، وحرمان العموم من الحق في المعلومة"، يقول بيان توصلت به هسبريس. وحملت الهيئة الحقوقية ذاتها الدوائر الحكومية "مسؤولية مشاركة الوفد الصهيوني في هذه الفعاليات، وانخراطها في التطبيع الثقافي مع الكيان تثمينا لاختياراتها حول التطبيع الاقتصادي والفني الذي أصبح واضحا وجليا". وذهب البيان إلى أن "مشاركة الوفد الصهيوني تأتي في الوقت الذي تعرف فيه عدة جامعات ومراكز للبحث في أوروبا وأمريكا حملات للمقاطعة الثقافية والعلمية للكيان الصهيوني، وأيضا حملات لمناهضي التطبيع في المجال الاقتصادي والفني والسياسي". وجددت "AMDH" مطلبها بسن قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني في كل المجالات والمناحي، وأكدت انخراطها في كافة الفعاليات والمبادرات الداعية لمواجهة التطبيع، بما فيها الدعوة إلى مقاطعة مثل هذه الفعاليات والاحتجاج ضد حضور مثل هذا الوفد وغيره من الصهاينة. يذكر أن مراكش تحتضن الدورة الثالثة والثلاثين من "الكونغرس العالمي من أجل فعالية وتطوير المدارس"، المنظم من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي والمركز المغربي للتربية المدنية، بتنسيق مع منظمة "الكونغرس العالمي من أجل فعالية المدارس والارتقاء بها".