المنتخب المغربي يعود بتعادل صعب من مُواجهة غَامبيَا

(الصورة من الأرشيف)
عاد المنتخب المغربي بتعادل في غاية الصعوبة من مواجهة المنتخب الغامبي، عشية اليوم السبت، مكتفيا بنقطة واحدة في انتظار اللقاء القويّ الذي سيخوضه أمام نظيره الإيفواريّ.. وقد انتهت المباراة بهدف لكلّ منتخب.
وكان الشوط الأول من لقاء المنتخب الوطني المغربي ونظيره الغامبي، لحساب أولى لقاءات المغاربة ضمن المرحلة الثانية من إقصائيات كأس العالم 2014، قد انتهى بانهزام نخبة إيريك غريتس بهدف نظيف.
هدف أصحاب الأرض سجّله اللاّعب جَامي جَانِي بضربة رأسيّة استقرّت في الدقيقة ال15 بعمق شباك نادر لمياغري، وهي الإصابة التي تأتت في أصلها من ركلة حرّة.
الحكم الكامروني للمقابلة، أليُون ميُون، ألغى هدفا نظيفا للمغاربة بداعي تسلل مسجّله ياسين الصالحي، وهو ما فنّدته الإعادة التلفزيّة بشكل قاطع.. كما سبق لذات الحكم أن امتنع، في الدقيقة ال7 من عمر التباري، عن احتساب ركلة جزاء للحسين خرجة، في الدقيقة السّابعة، رغما عن وضوح التدخل القوي الذي طاله من الحارس الغامبي.
الجولة الثانيّة استهلّت بتغيير عبد العزيز برّادة، الذي خاض التنافس منذ البداية كجناح أيسر، في رغبة من إيريك غريتس لتقوية الاندفاع الهجومي بالجهة التي لم يثبت بها برّادة الشّاب قدراته، إضافة لإخراج المهاجم ياسين الصّالحي.
المهدي بنعطية أخفق في تسجيل هدف التعادل، بعدما غادر موقعه الهجومي المتأخّر في الدقيقة 59 والتحق بخطّ الهجوم، وهذا رغما عن مواجهته للحارس الغامبي كْرِيستُوفر آلاَنْ، مكتفيا بضربة زاوية لم تأت بأيّ جديد على مستوى نتيجة المقابلة.
الدقيقة ال65 من موقعة غامبيا عرفت استنفاذ المنتخب المغربي لتغييراته بدخول يوسف العربي مكان كريم آيت فانا، فيما فشل حمزة بورزوق في الإتيان بإصابة التعادل لإصراره على محاولة التسجيل، خلال الدقيقة ال66، بتحويل مسار الكرة الممرّرة له بالكعب.
وكان على لاعبي المنتخب انتظار الدقيقة ال76 من أجل البصم على التعادل بهدف العميد الحسين خرجة المكمّل لمسار الكرة التي مرّرها نور الدين لمرابط والتي خادعت الجميع وسارت نحو الشباك الغامبيّة.. وقد جاء الهدف في الوقت الذي كان يلعب ب10 لاعبين جرّاء إصابة يونس بلهندة الذي خرج دون تعويض لتلقيه إصابة.
الغامبيّون أهدروا هدف معاودة التقدّم في الدقيقة ال80 بعد أن صدمت الكرة، في مرّة أولى، عارضة لمياغري ثمّ بدن الحارس المغربي، في المرّة الثانية، لتتحوّل إلى ضربة ركنيّة للاعبي النخبة المضيفة.
واضطر اللاّعبون المغاربة لبذل مجهود بدنيّ عال للحفاظ على نتيجة التعادل أمام منتخب غامبيّ متحمّس للفوز ومتفوّق بلاعب زائد على تعداد تشكيلة إيريك غِريتس.