بوتين يطلق زوجته ويرافق لاعبة جمباز في الرابعة والعشرين

يستعد الرئيس الروسي بوتين يستعد للزواج من لاعبة جمباز الشهيرة نائبة الدوما الروسي المنتخبة من "روسيا الموحدة" الينا كاباييفا. ""
وشددت الصحافة الروسية ان الرئيس الروسي طلق حرمه ليودميلا بوتينا قبل شهرين مؤكدة انه تم اعلان مسابقة حول زفافهما بين شركات موسكو،ومن المتوقع ان يجرى الزفاف في قصر كونستانتينوف في سان بيترسبورغ يوم 15 يونيو.
والعروس الينا كاباييفا ولدت عام 1983 في اسرة تمارس الرياضة و هي تعتبر من السيدات الاجمل في روسيا. و كان ابها هداف فريق "باختاخور" لطشقند في الثمانينات وامها كانت لاعبة فريق كرة السلة لأوزبكيستان.
والينا كاباييف نائبة رئيس لجنة سياسة الشباب لدى الدوما الروسي و رئيسة مجلس "فريق ميديا القومية"الخاص لصديق بوتين يوري كوفالتشوق.
وقد رفض المسؤول الاعلامي لكاباييفا هذه المعلومات، اما والدها فقد صرح:"سأكون سعيدا اذا تزوجت ابنتي مع بوتين. وان بوتين يشبهني حقا. و لكن يجب عليه ان يتصرف مع الينا بلطف. لأنها محبة ورقيقة.
وإليه، رفضت مصادر الكرملين نفي أو تأكيد الخبر، يذكر أن بوتين القائد السابق لجهاز الاستخبارات الروسي (كي جي بي) سيتنحى عن منصب رئاسة الدولة في ماي المقبل ليصبح رئيسا للوزراء بعد إجراء التعديلات الدستوريه في نهاية العام الماضي التي تعطي صلاحيات أوسع لرئيس الحكومة مع ابقاء صلاحيات شرفية لرئيس الدولة.
فلاديميروفييتش بوتين
فلاديميروفييتش بوتين (7 أكتوبر 1952 - )، من مواليد لينينغراد، خريج كلية الحقوق جامعة لينينغراد في عام 1975، وأدى خدمته العسكرية في جهاز أمن الدولة، وعمل في جمهورية ألمانيا الديمقراطية بالفترة من 1985 – 1990. تولى منصب مساعد رئيس جامعة لينينغراد للشؤون الخارجية منذ عام 1990، ثم أصبح مستشارا لرئيس مجلس مدينة لينينغراد تولى منصب رئاسة لجنة الاتصالات الخارجية في بلدية سانت بطرسبورغ (لينينغراد سابقا) منذ يونيو 1991، وفي الوقت نفسه تولى منصب النائب الأول لرئيس حكومة مدينة سانت بطرسبورغ منذ عام 1994.
كما أصبح نائبا لمدير الشؤون الإدارية في الرئاسة الروسية منذ غشت 1996. ثم أصبح نائبا لمدير ديوان الرئيس الروسي ورئيسا لإدارة الرقابة العامة في الديوان منذ مارس 1997 وفي ماي 1998 أصبح نائبا أول لمدير ديوان الرئيس الروسي. وعين في يوليوز 1998 مديرا لجهاز الأمن الفيدرالي في روسيا الإتحادية.
وتولى في الوقت نفسه منصب أمين مجلس الأمن في روسيا الإتحادية منذ مارس 1999. وفي غشت 1999 أصبح رئيساً لحكومة روسيا الإتحادية وذلك باختيار من الرئيس بوريس يلتسن.
تولى اختصاصات رئيس روسيا الإتحادية بالوكالة منذ 31 دجنبر 1999 بعد إستقالة الرئيس بوريس يلتسن. وانتخب في 26 مارس 2000 رئيسا لروسيا الإتحادية. وتولى منصبه في 7 مايو 2000. وأعيد انتخابه للرئاسة في 14 مارس 2004.
وهو متزوج من لودميلا ولهما ابنتان: ماريا - ولدت عام 1985 وكاترينا- ولدت عام 1986. و يعرف عليه إنه عارض الحرب الأمريكية علي العراق.
والقصة الجديدة تعيد الذاكرة الى ما شهده قصر الاليزيه في العاصمة الفرنسية باريس بحفل زواج الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي وصديقته الإيطالية الأصل، عارضة الأزياء السابقة كارلا بروني، حيث اشرف عمدة المقاطعة الثامنة في باريس فرانسوا لوبل على مراسم عقد القران، بحضور عدد من أفراد أسرتي العريسين وأقرب أصدقائهما.
وكانت انباء العلاقة بين الطرفين قد انكشفت للعلن عندما ظهر ساركوزي للعموم لأول مرة مع بروني في زيارة الى يوروديزني بباريس، ثم تطورت العلاقة باصطحاب ساركوزي لبروني خلال إجازته الخاصة التي امضاها في منطقة الشرق الاوسط وقام خلالها بزيارة مصر والأردن حيث قامت الصحافة برصد صور للحبيبين تظهر العلاقة العاطفية القائمة بينهما، مما يؤكد ان الرئيس الحالي لفرنسا يمتاز بحيوية شبابية ليست على صعيد حراكه ونشاطه السياسي فقط إنما على الصعيد العاطفي ايضا كاسرا، بذلك تابوهات كثيرة منها عدم استطاعته الابتعاد عن حبيبته واخذها معها الى الدول معرضا نفسه لنقد الصحافة اللاذع خصوصا في فرنسا، وموقعا بعض الدول في الاحراج حيث طُلب منه عدم اصطحابها معه مثل السعودية والهند بل ساركوزي بزواجه كسر تابوها جديدا وهو ان رؤساء الدول خاصة في الدول المتقدمة يجب ان تظهر علاقاتهم بزوجاتهم بانها بالف خير، لكنه فضل الصدق على الرياء والطلاق ثم اختيار زوجة على اساس الحب وليس على اساس الرسميات فقط.
وقد طلق ساركوزي، 52 عاما، زوجته السابقة سيسيليا بعدما امضى معها 11 عاما، يذكر ان كارلا بروني وعمرها 39 عاما كان لها علاقات مع مغني الرولين ستونز ميك جاغر ومغني فرقة كريم السابق نجم القيثار ايريك كلابتون ورجل الاعمال المختص في العقار دونالد ترمب والمليونير الفرنسي فانسان بولير.
والتقى أشهر عازب على وجه الأرض، سابقاً، 53 عاماً، ببروني، 40 عاماً في نونبر الماضي، مباشرة عقب انفصاله من زوجته الثانية سيسيليا. وتجلت علاقتهما للعلن خلال زيارتهما إلى "ديزني لاند باري