شهدت مدينة الدارالبيضاء أمس الأحد تأسيس إطار مدني يحمل إسم "المنتدى المغربي لحماية المدافعين عن حقوق الانسان". ويهدف الإطار حسب بيان التأسيس إلى حماية كافة المدافعين والمدافعات عن حقوق الانسان وذلك بدعمهم في نضالهم ماديا ومعنويا ومؤازرتهم وفقا للمعايير الكونية لحقوق الانسان. الجمعية التي أسسها شباب محسوبون على حركة 20 فبراير بالعاصمة الاقتصادية يهدف أيضا حسب ما سطر في قانونه الاساسي الى العمل على مرافقة ضحايا الاعتداءات والانتهاكات منهم قانونيا وقضائيا. هذا وشكل الجمع العام سكرتارية وطنية تعمل على تدبير شؤون هذا المنتدى من خلال انتخاب سارة سوجار كاتبة عامة، منى نجاح نائبتها، نسيم المنوزي امين المال، رباح نعامي نائبته وزكريا خياط مستشارا.