ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي في يومه السابع على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة٬ إلى 135 شهيدا٬ بينهم العشرات من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من ألف جريح، مع قرب انتهاء اليوم السابع من المواجهات، مساء الثلاثاء. وذكر المركز الفلسطيني للإعلام، المقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن اليوم الثلاثاء شهد استشهاد 18 شخصا على الأقل، بينهم أربعة أطفال، خلال سلسلة غارات شنتها الطائرات "الإسرائيلية" الثلاثاء، استهدفت مدينة غزة، وبلدة "بيت حانون" شمالي القطاع، أسفرت أيضاً عن جرح العشرات غالبيتهم من الأطفال. وفي غضون ذلك، قال مسؤول في حركة حماس يوم الثلاثاء إن الجهود المصرية للتوصل الى وقف لإطلاق النار مع إسرائيل تعطلت لأن الحكومة الإسرائيلية لم ترد حتى الآن على المقترحات مما يشير إلى أنه لن يكون هناك تهدئة قبل يوم الاربعاء على أقرب تقدير. وقال عزت الرشق القيادي في حماس "نحن لا زلنا في انتظار الرد الإسرائيلي وسيكون الإعلان غدا إن شاء الله. لن يكون هناك مؤتمر صحفي الليلة" مضيفا أن اتفاق التهدئة تعطل لأن الجانب الاسرائيلي لم يرد بعد على المقترحات. يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه لجنة الإسعاف والطوارئ، التابعة لحكومة حركة حماس، مقتل اثنين من المصورين العاملين في تلفزيون "الأقصى"، التابع للحركة، في غارة إسرائيلية استهدفت سيارتهما في حي "النصر"، غربي غزة. وكانت الطائرات الإسرائيلية قد قصفت اليوم تجمعاً للمواطنين في شارع "البنات" ببلدة بيت حانون، مما أدى إلى مقتل شاب فلسطيني، فيما قتل طفلان من عائلة "عاشور"، في غارة أخرى شهدها حي "الزيتون"، كما سقط ثلاثة قتلى آخرين، بينهم طفلان، بالإضافة إلى رجل مسن، في حي "الشجاعية" شرقي مدينة غزة، في الوقت الذي قتل فيه ستة فلسطينيين في وقت سابق الثلاثاء، في غارة شنتها الطائرات الإسرائيلية، استهدفت سيارتين في حي "الصبرة"، جنوب غربي مدينة غزة. في المقابل، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل أحد جنوده الثلاثاء، نتيجة إصابته بشظايا صاروخ تم إطلاقه من قطاع غزة، في منطقة "أشكول"، كما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية عن مقتل إسرائيلي آخر، مساء الثلاثاء أيضاً، نتيجة إصابته بقذيقة صاروخية، سقطت على منطقة "بئر السبع"، أسفرت عن جرح 17 آخرين، وصفت حالة أحدهم ب"الخطيرة." وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت في وقت سابق، مقتل ثلاثة إسرائيليين، وجرح 68 آخرين، نتيجة إصابتهم بالقذائف الصاروخية، التي يجري إطلاقها من قطاع غزة، والتي أصاب بعضها مناطق قريبة من مدينتي تل أبيب والقدس.