منتجو الفواكه الحمراء يخلقون أزمة في اليد العاملة لفلاحي إقليم العرائش    هل بدأت أمريكا تحفر "قبرها العلمي"؟.. مختبرات مغلقة وأبحاث مجمدة    الزلزولي يساهم في فوز بيتيس    "أشبال المغرب" يستهلون كأس إفريقيا بفوز شاق على منتخب كينيا    دفاع الجديدة يعود بالتعادل من بركان    متطوعون ينقذون محاصرين بزاكورة    الدمناتي: مسيرة FDT بطنجة ناجحة والاتحاد الاشتراكي سيظل دائما في صفوف النضال مدافعا عن حقوق الشغيلة    تيزنيت: الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ينظم تظاهرته بمناسبة فاتح ماي 2025 ( صور )    عندما يهاجم بنكيران الشعب.. هل زلّ لسانه أم كشف ما في داخله؟    وزراء خارجية "البريكس" وشركاؤهم يجتمعون في ريو دي جانيرو    صادرات الفوسفاط بقيمة 20,3 مليار درهم عند متم مارس 2025    تنفيذ قانون المالية لسنة 2025.. فائض خزينة بقيمة 5,9 مليار درهم عند متم مارس    في عيد الشغل.. أمين عام حزب سياسي يتهم نقابات بالبيع والشراء مع الحكومة    كلية الناظور تحتضن ندوة وطنية حول موضوع الصحة النفسية لدى الشباب    القهوة تساعد كبار السن في الحفاظ على قوة عضلاتهم (دراسة)    وفاة سبعيني بعد اندلاع حريق داخل منزله بتزوراخت نواحي اقليم الحسيمة    فرنسا.. ضبط 9 أطنان من الحشيش بعد سطو مسلح على شاحنة مغربية قرب ليون (فيديو)    فوائد القهوة لكبار السن.. دراسة تكشف علاقتها بصحة العضلات والوقاية من السقوط    نشرة إنذارية: زخات رعدية وهبات رياح قوية مرتقبة بعدد من أقاليم المملكة    كرة القدم.. برشلونة يعلن غياب مدافعه كوندي بسبب الإصابة    توقيف لص من ذوي السوابق لانتشاله القبعات بشوارع طنجة    لماذا أصبحت BYD حديث كل المغاربة؟    عمر هلال يبرز بمانيلا المبادرات الملكية الاستراتيجية لفائدة البلدان النامية    رحيل أكبر معمرة في العالم.. الراهبة البرازيلية إينا كانابارو لوكاس توفيت عن 116 عاما    موخاريق: الحكومة مسؤولة عن غلاء الأسعار .. ونرفض "قانون الإضراب"    "تكريم لامرأة شجاعة".. ماحي بينبين يروي المسار الاستثنائي لوالدته في روايته الأخيرة    المركزيات النقابية تحتفي بعيد الشغل    باحثة إسرائيلية تكتب: لايجب أن نلوم الألمان على صمتهم على الهلوكوست.. نحن أيضا نقف متفرجين على الإبادة في غزة    تقرير: المغرب بين ثلاثي الصدارة الإفريقية في مكافحة التهريب.. ورتبته 53 عالميا    الحكومة تطلق خطة وطنية لمحاربة تلف الخضر والفواكه بعد الجني    المغرب يجذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 9.16 مليار درهم في ثلاثة أشهر    أمل تيزنيت يرد على اتهامات الرشاد البرنوصي: "بلاغات مشبوهة وسيناريوهات خيالية"    المملكة المتحدة.. الإشادة بالتزام المغرب لفائدة الاستقرار والتنمية في منطقة الساحل خلال نقاش بتشاتام هاوس    معرض باريس.. تدشين جناح المغرب، ضيف شرف دورة 2025    عادل سايح: روح الفريق هل التي حسمت النتيجة في النهاية    العثور على جثة مهاجر جزائري قضى غرقاً أثناء محاولته العبور إلى سبتة    تسارع نمو القروض البنكية ب3,9 في المائة في مارس وفق نشرة الإحصائيات النقدية لبنك المغرب    فيدرالية اليسار الديمقراطي تدعو الحكومة إلى تحسين الأجور بما يتناسب والارتفاع المضطرد للأسعار    أغاثا كريستي تعود للحياة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي    دول ترسل طائرات إطفاء إلى إسرائيل    السكوري بمناسبة فاتح ماي: الحكومة ملتزمة بصرف الشطر الثاني من الزيادة في الأجور    توقعات أحوال الطقس ليوم الخميس    دوري أبطال أوروبا (ذهاب نصف النهاية): إنتر يعود بتعادل ثمين من ميدان برشلونة    أكاديمية المملكة تشيد بريادة الملك محمد السادس في الدفاع عن القدس    الدار البيضاء ترحب بشعراء 4 قارات    محمد وهبي: كأس أمم إفريقيا لأقل من 20 سنة (مصر – 2025).. "أشبال الأطلس" يطموحون للذهاب بعيدا في هذا العرس الكروي    طنجة .. كرنفال مدرسي يضفي على الشوارع جمالية بديعة وألوانا بهيجة    فيلم "البوز".. عمل فني ينتقد الشهرة الزائفة على "السوشل ميديا"    مهرجان هوا بياو السينمائي يحتفي بروائع الشاشة الصينية ويكرّم ألمع النجوم    مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي تمنح جائزة عبد الرحمن الصديقي الدكالي للقدس    حقن العين بجزيئات الذهب النانوية قد ينقذ الملايين من فقدان البصر    اختبار بسيط للعين يكشف احتمالات الإصابة بانفصام الشخصية    دراسة: المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال    التدين المزيف: حين يتحول الإيمان إلى سلعة    مصل يقتل ب40 طعنة على يد آخر قبيل صلاة الجمعة بفرنسا    كردية أشجع من دول عربية 3من3    وداعًا الأستاذ محمد الأشرافي إلى الأبد    قصة الخطاب القرآني    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 07 - 04 - 2013

استأثر اهتمام الصحف العربية الصادرة٬ اليوم الأحد٬ بالخصوص٬ بتطورات الوضع في سورية والمستجدات السياسية في لبنان٬ والمظاهرات التي شهدتها مختلف محافظات مصر٬ أمس٬ بمناسبة الذكرى الخامسة لتأسيس حركة 6 أبريل٬ والدعوة إلى حوار وطني بين القوى السياسية التونسية.
ففي مصر٬ ركزت الصحف الخاصة التي تتبنى خطا معارضا لجماعة "الإخوان المسلمين" على المظاهرات التي شهدتها البلاد٬ أمس٬ وبعناوين متفاوتة.
ففي حين تحدثت (الشروق) عن أن حركة 6 أبريل "تشن حرب الشماريخ (ألعاب نارية) على دار القضاء العالي" في إشارة إلى محاولة فاشلة من قبل المتظاهرين لاقتحام مقر دار القضاء وسط القاهرة٬ عنونت (المصري اليوم) صفحتها الأولى ب"سبت الغضب يرفع المشانق للنظام". ووصفت صحيفة (التحرير) أحداث دار القضاء العالي٬ أمس٬ ب"الحرب" فيما رأت (الوطن) أن "الغضب على باب (الرئيس محمد) مرسي".
أما صحيفة (العدالة والحرية) الناطقة باسم الذراع السياسي ل"الإخوان المسلمين" فتحدثت عن "السباب والرسوم المسيئة في مظاهرات إحياء ذكرى 6 أبريل". وعنونت (الوفد) الناطقة باسم الحزب صفحتها الأولى ب" 6 أبريل تحاصر الاتحادية (القصر الرئاسي) والمنشآت الحكومية".
واستقطبت الأحداث التي شهدتها منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية (إحدى محافظات القاهرة الكبرى) حيث قتل خمسة أشخاص في اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين اهتمام الصحف المصرية وإن تباينت الأسباب التي قدمتها كل منها لنشوب هذه الاشتباكات.
فقد كتبت (الجمهورية) أن الجهات الأمنية لم تتوصل إلى السبب الحقيقي وراء نشوب المواجهات غير أنه " تردد أن السبب هو قيام بعض المسيحيين برسم صليب معقوف (رمز النازية) وكتابة عبارات مسيئة للمسلمين على جدران معهد ديني بالقرب من الكنيسة".
ونقلت (الأهرام) عن شهود عيان أن شابين قاما برسم الصليب المعقوف على جدران معهد ديني وقاما بالاشتباك مع الجيران المسيحيين بعد أن أمرهما شيخ المعهد بإزالة الرسومات "لتشتعل الأحداث مع انتشار الشائعات". غير أن الصحيفة نقلت أيضا عن رجل ديني مسيحي قوله إن سبب الأحداث التي استخدمت فيها الأسلحة النارية يعود إلى "تحرش شاب متشدد بأسرة مسيحية".
أما على الصعيد الاقتصادي فكان الخبر الأبرز في الصحافة المصرية هو ما أوردته (الأهرام) كعنوان رئيسي لصفحتها الأولى عن "اتفاق مبدئي على قرض صندوق النقد الدولي خلال أسبوعين" استنادا إلى تصريحات وزير التخطيط المصري. وتوجد بعثة تقنية للصندوق حاليا بالقاهرة لاستكمال المفاوضات مع الجانب المصري بخصوص قرض بقيمة 8 ر4 مليار دولار.
وواصلت الصحف العربية الصادرة من لندن تسليط الضوء على تطورات الوضع في سوريا٬ إلى جانب متابعة الحياة السياسية في لبنان.
وبخصوص الموضوع السوري٬ كتبت صحيفة (الحياة)٬ عن تعرض دمشق٬ أمس٬ لقصف جوي على أطرافها وسقوط قذائف هاون بالقرب من دوائر حكومية في وسطها٬ وذلك في وقت أعلن فيه "الجيش الحر" أنه سيهاجم العاصمة ويحاول اقتحامها من "الخاصرة الجنوبية".
وأشارت الصحيفة٬ في السياق ذاته٬ إلى دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين٬ عشية زيارته الى برلين٬ الى وقف فوري ل"المجزرة والمصيبة والكارثة" التي تحصل في سوريا وحض على جلوس جميع أطراف النزاع إلى طاولة المفاوضات للوصول الى حل.
ومن جانبها٬ كتبت صحيفة (الشرق الأوسط)٬ عن إعلان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أمس السبت٬ أن رئيس الحكومة السورية المؤقتة غسان هيتو باشر مشاوراته لتشكيل هذه الحكومة التي من المتوقع أن تعلن "خلال الأسابيع المقبلة". وتوقعت الصحيفة أن تتكون تشكيلة الحكومة المؤقنة من 11 وزيرا٬ من دون أن يتم تحديد مقرها. وأضافت (الشرق الأوسط) أن الحكومة ستعتمد بشكل كلي على أصدقاء سوريا من أجل توفير الموارد المالية الضرورية لتدبير شؤون القاطنين في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وفي موضوع آخر٬ أشارت الصحيفة إلى أن تعهد تمام سلام رئيس مجلس الوزراء اللبناني الجديد بالعمل على إخراج لبنان من "حالة الانقسام والتشرذم السياسي وما انعكس منه على الصعيد الأمني ودرء المخاطر المترتبة عن الأوضاع المأساوية المجاورة".
وأضافت أن سلام٬ الذي حظي بإجماع 124 نائبا لبنانيا من أصل 128٬ عبر عن نيته العمل على توحيد الرؤى والاتفاق بسرعة على قانون للانتخابات النيابية "يحقق عدالة التمثيل لجميع المواطنين والطوائف والمناطق ملتزما اتفاق الطائف والدستور والأصول الديمقراطية".
وكتبت صحيفة (الحياة)٬ من جانبها٬ أن تمام سلام تجاوز مرحلة التكليف بسلاسة ليبدأ مرحلة التأليف الصعبة٬ مشيرة إلى وجود مخاوف من أن تطول مدة تشكيل الحكومة الجديدة.
وأشارت الصحيفة إلى أن سلام تعهد بتشكيل "حكومة مصلحة وطنية تحتضن كل الصيغ"٬ وذلك في محاولة لاحتواء المواقف المتضاربة لقوى (14 آذار) الداعية إلى حكومة حيادية وقوى (8 آذار) المطالبة بحكومة وفاق وطني.
واهتمت الصحف الأردنية باللقاء الذي عقده وزير الخارجية وشؤون المغتربين٬ ناصر جودة٬ مع عدد من الصحفيين٬ وسلط فيه الضوء على مواقف بلاده بشأن عدد من الملفات والقضايا الإقليمية٬ وفي مقدمتها الأزمة السورية٬ واتفاقية حماية المقدسات في مدينة القدس المحتلة٬ والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام بالشرق الأوسط.
فبخصوص الأزمة السورية٬ نقلت صحيفة (الرأي) عن جودة استغرابه ممن يصفون الموقف الاردني من الاحداث في سورية بأنه "رمادي"٬ وتأكيده عدم وجود "ضبابية أو منطقة رمادية في الموقف الأردني إزاء الملف السوري٬ وإنما هناك تأكيد على ضرورة البدء في مرحلة انتقالية٬ وإيجاد حل سياسي شامل يوقف نزيف الدم٬ ويحفظ سلامة الشعب السوري ويحافظ على وحدة سوريا أرضا وشعبا".
وأضافت الصحيفة أن جودة جدد التأكيد على أهمية بدء مسار سياسي في سورية٬ يضمن أمن الشعب السوري٬ ويضمن نتيجة المرحلة الانتقالية في هذا البلد٬ وبأن يكون هناك إشراك ودور لكل مكونات الشعب السوري.
وحول موضوع بقاء السفير السوري في الأردن٬ نقلت صحيفة (الدستور) عن جودة قوله إن "موضوع إغلاق السفارات السورية في الدول وطرد السفراء قرار سيادي لكل دولة"٬ مشيرا الى وجود عدة دول ما تزال تبقي السفارات السورية مفتوحة لديها من أبرزها عدد من دول الاتحاد الاوروبي.
وفي ما يتعلق باتفاقية القدس التي وقعت مؤخرا بين العاهل الأردني٬ الملك عبد الله الثاني٬ والرئيس الفلسطيني٬ محمود عباس٬ في عمان٬ ذكرت صحيفة (الغد) أن جودة شدد على أنه "لا أجندات خفية أو تفسيرات سياسية أو كما يقال تمهيد للكونفدرالية (بين الأردن وفلسطين) في ما يخص هذه الاتفاقية"٬ موضحا أنها تأتي للتأكيد على شيء قائم٬ و"هو الوصاية الهاشمية على القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية".
كما أوضح٬ تضيف الصحيفة٬ أن الهدف من وراء الاتفاقية "هو التصدي للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة والتي تزداد يوما بعد يوم وإعطاء الزخم المطلوب للدفاع عن تلك المقدسات".
وحول إحياء عملية السلام بالشرق الأوسط٬ ذكرت صحيفة (العرب اليوم) أن جودة أكد أن هناك حاليا سعيا جادا من خلال وزير الخارجية الأمريكي٬ جون كيري٬ لبذل جهد مكثف لتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين والإسرائيليين٬ وما يمكن تجنبه والقضايا العالقة التي يمكنها إفشال الجهد المبذول٬ مذكرا باتفاق وزراء الخارجية العرب مؤخرا على إرسال وفد منبثق عن لجنة السلام العربية الى الولايات المتحدة للاستمرار في هذا الدور والجهد والتأكيد على حل الدولتين ووقف الاستيطان.
ومن بين المواضيع التي تناولتها الصحف التونسية ذكرى وفاة الرئيس الراحل٬ الحبيب بورقيبة٬ والدعوة إلى حوار وطني بين القوى السياسية التونسية والعلاقات التونسية الجزائرية.
في هذا السياق٬ تحدثت صحيفة (الصباح) عن إشراف الرئيس٬ منصف المرزوقي٬ أمس٬ بمدينة المنستير٬ على إحياء الذكرى ال13 لوفاة بورقيبة ٬حيث قام بتدشين متحف يحمل اسمه٬ وقال في كلمة بالمناسبة إن "حضوره في هذه المناسبة يمثل إعادة اعتبار وتكريم واعتراف بخدمات أحد أبرز رواد الحركة الوطنية والاستقلال".
ونقلت الصحيفة عن المرزوقي قوله إن تخصيص متحف لبورقيبة "يمثل مركزا ومعلما للذاكرة والثقافة الوطنية يسترجع من خلاله التونسيون مرحلة مهمة من تاريخ تونس الحديث".
في ذات السياق٬ كتبت يومية (الشروق) أن إحياء ذكرى وفاة بورقيبة أعادت إلى السطح التجاذبات السياسية حول مرحلة مهمة من تاريخ تونس الحديث٬ حيث يعتبر٬ من خلالها٬ فريق من الطيف السياسي بورقيبة "كمرجعية للمدرسة الدستورية ومكاسبها في فترتي مقاومة الاستعمار وبناء الدولة التونسية الحديثة (..)٬ فيما يستعملها فريق آخر كمعول للهدم ونشر المزيد من الفتن".
وقالت إن الاختلاف اليوم حول تقييم "التجربة البورقيبية" التي امتدت على خمسة عقود ٬ يجب أن يكون "اختلافا بناء يعزز وحدة التونسيين في القراءة النقدية الموضوعية لأهم فترة في تاريخهم الحديث٬ فيعملوا العقل لا العاطفة في استثمار نقاط القوة التي ميزت فترة حكم بورقيبة والتأسيس عليها لتجاوز السلبيات والانطلاق إلى مستقبل أفضل".
من جهة أخرى تناولت جريدة (الصريح) مبادرة الرئيس التونسي الرامية إلى عقد حوار وطني يجمع الأحزاب السياسية الممثلة في المجلس التأسيسي (البرلمان) بهدف الاتفاق على الاستحقاقات السياسية القادمة والقضايا الخلافية الكبرى ومن بينها كتابة الدستور الجديد وقانون الانتخابات وغيرها٬ ووصفت هذه الدعوة بكونها "مبادرة منقوصة" لكونها لا تشمل جميع الأحزاب السياسية والاتحادات النقابية ومنظمات المجتمع المدني.
واعتبرت الصحيفة أن "حل مشاكل البلاد المتفاقمة لا يكون أبدا بأنصاف الحلول والمبادرات المنقوصة وإنما بالمعالجات الموضوعية الشاملة والجرأة السياسية والقدرة على إقناع جميع الأطراف بضرورة التخلي عن أجندتها الضيقة وحساباتها الخاطئة والتفكير بجدية في المصلحة العليا للوطن".
على مستوى العلاقات التونسية الجزائرية نشرت يومية (الصباح) نص رسالة مفتوحة وجهها الباحث الأكاديمي التونسي٬ عبد الجليل التميمي٬ رئيس مؤسسة للبحث العلمي٬ تحمل نفس الاسم متخصصة في الشؤون المغاربية٬ يعرب فيها عن شعوره "بالألم" لتقاعس الجزائر في مساعدة تونس على مواجهة الصعوبات الاقتصادية التي تعاني منها على الرغم مما تتوفر على الجارة الغربية من إمكانات ضخمة.
وقال التميمي في هذا السياق إن تونس "تعيش مناخا اقتصاديا حرجا جدا٬ في حين أن الجزائر لديها مخزون نفطي خيالي وتدخل ميزانيتها موارد بعشرات المليارات من الدولار سنويا٬ وأن الجزائر استجابت لإقراض البنك الدولي٬ بفضل فائضها المالي المرتفع٬ وكان يؤمل تقديم الدعم بأي شكل من الأشكال لتونس وحتى ولو على شكل وديعة في البنك المركزي".
وأضاف صاحب الرسالة "أنا كباحث آليت على نفسي خدمة المغربة والتكامل بيننا٬ فإنه يؤلمني حقا هذا الموقف اللامبالي ولا أجد له تفسيرا مقنعا".
واهتمت الصحف الليبية٬ بالخصوص٬ بالعلاقات الثنائية مع المغرب ومشاركة ليبيا في اجتماع وزراء داخلية حوض البحر الأبيض المتوسط المزمع تنظيمه بالجزائر ونفي السيناتور الامريكي٬ جون ماكين٬ اعتزام حلف شمال الاطلسي القيام بعمليات عسكرية جديدة في الاراضي الليبية.
فبخصوص العلاقات المغربية الليبية٬ أوردت صحيفة (ليبيا الاخبارية) في صدر صفحتها الاولى خبر استقبال رئيس الحكومة٬ عبد الإله ابن كيران٬ أول أمس٬ لوزير الثقافة والمجتمع المدني الليبي٬ الحبيب الأمين٬ الذي يزور المغرب في إطار مشاركة بلاده كضيف شرف في فعاليات معرض الكتاب والنشر بالدار البيضاء.
وكتبت الصحيفة أن الجانبين أكدا خلال هذا اللقاء حرصهما على الدفع بالعلاقات الثنائية في المجال الثقافي وتكثيف المشاركة في التظاهرات الثقافية وتبادل الزيارات٬ مشيرة إلى أن وزير الثقافة الليبي عبر٬ بالمناسبة٬ عن امتنان الحكومة الليبية لاستضافة ليبيا كضيف شرف في الدورة الحالية لمعرض الكتاب٬ كما أعرب عن شكره ل"المبادرات المغربية المساندة لتطلعات الشعب الليبي نحو مستقبل مشرق".
وبدوره٬ أكد رئيس الحكومة المغربية٬ تضيف الصحيفة٬ "حرص المغرب على استقرار ليبيا ورغبته القوية في الرفع من وثيرة التعاون الثنائي في كل المجالات".
من جانبها٬ نقلت صحيفة (فبراير) عن وزير الثقافة الليبي قوله في تصريح صحفي عقب هذا الاستقبال٬ إنه اتفق مع نظيره المغربي٬ محمد الأمين الصبيحي٬ على وضع برنامج للتعاون الثقافي "سيعمل الجانبان على تنفيذه في القريب العاجل"٬ موضحا أنه سيشكل أرضية للتعاون الثقافي بين البلدين وتعزيز حضورهما في المنتديات والفضاءات الثقافية.
على المستوى السياسي٬ أوردت الصحيفة تصريحا لوزير الخارجية الليبي٬ محمد أحمد عبد العزيز٬ أشاد فيه بالمسار التحديثي في المغرب٬ مؤكدا أن هذا المسار "الذي انخرط فيه المغرب بقيادة جلالة الملك والتعديلات الدستورية التي أنجزها يعد خطوة في الطريق الصحيح".
وأبرزت الصحيفة أن رئيس الدبلوماسية الليبية أكد٬ أيضا٬ في هذا التصريح الذي أدلى به لوكالة المغرب العربي للأنباء عقب لقاء جمعه بطرابلس مع وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة عبد القادر اعمارة٬ "عمق العلاقات المغربية الليبية التي تكتسي طابعا تاريخيا واستراتيجيا في كافة الأبعاد السياسية والأمنية والاقتصادية".
على الصعيد الأمني٬ أبرزت الصحف الليبية فحوى المؤتمر الصحفي الذي عقده السيناتور الامريكي٬ جون ماكين٬ مؤخرا بطرابلس٬ والذي نفى فيه أي نية لحلف شمال الأطلسي في القيام بعمليات عسكرية في ليبيا٬ واصفا "الإشاعات" التي تم تداولها بهذا الشأن ب"المثيرة للسخرية".
وأشارت الصحف الى أن ماكين٬ الذي قام بزيارة لليبيا استمرت يومين٬ التقى عددا من المسؤولين في المؤتمر الوطني العام والحكومة الليبية وبحث معهم السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الليبية الامريكية.
الصحف الليبية اهتمت٬ أيضا٬ بمشاركة ليبيا في اجتماع وزراء الداخلية بالبلدان المغاربية ونظرائهم بخمسة بلدان أورو متوسطية المزمع عقده يومي سابع وثامن أبريل الجاري بالجزائر٬ مبرزة أن هذا الاجتماع سيبحث التحديات الامنية التي تواجه الدول المغاربية والاوضاع الأمنية في منطقة حوض المتوسط لاسيما بعد التدخل العسكري الفرنسي في مالي.
على الصعيد الرياضي٬ اهتمت الصحف الليبية بالمواجهة التي جمعت فريقي الجيش الملكي والنصر الليبي برسم دور سدس عشر كأس الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم والتي انتزع خلالها الفريق المغربي ورقة التأهل للدور المقبل من قلب ملعب (شهداء بنينة) بمدينة بنغازي.
وأكدت الصحف أحقية الفريق المغربي في التأهل بعد تعادله مع النصر الليبي بهدف لمثله في هذا اللقاء الأول من نوعه الذي يقام على الملاعب الليبية منذ سنتين بعد رفع الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم الحظر المفروض على الأندية والمنتخبات الليبية.
وكتبت٬ في هذا السياق٬ أن الجمهور الغفير الذي حضر هذه المباراة وأضفى عليها أجواء حماسية "صفق للفريق المغربي الذي بادله التحية بأحسن منها".
وانصب اهتمام الصحف الموريتانية على مواضيع ذات شأن محلي٬ من أبرزها الإعلان عن جولة جديدة من المشاورات في أفق تنظيم الانتخابات البلدية والتشريعية في شتنبر المقبل٬ وتعيين وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان السابق مديرا عاما لوكالة التضامن الوطنية لمكافحة الرق والدمج ومحاربة الفقر.
فقد أبرزت مجموعة من الصحف دعوة اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات كافة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المعنية إلى المشاركة في جولة جديدة من المشاورات في سبيل تنظيم انتخابات تشريعية وبلدية "شفافة وذات مصداقية".
وأشارت هذه الصحف إلى أن اللجنة بدأت منذ شهر يناير الماضي حملة واسعة للتشاور مع كافة فاعلي المسار الانتخابي٬ مبينة أن هذه الحملة "اتخذت أشكالا متعددة مكنت من تشاور مثمر مع ممثلي الطبقة السياسية والمجتمع المدني وممثلي البعثات الدبلوماسية والمؤسسات الدولية المهتمة بالمسار الانتخابي في موريتانيا".
وأوضحت أن خطة العمل الجديدة للجنة الانتخابية تتجسد على وجه الخصوص في إعداد جدول زمني لمختلف مراحل المسار وتنظيم إحصاء إداري ذي طابع انتخابي وتحديد تاريخ تنظيم الانتخابات التشريعية والبلدية القادمة في إطار الحيز الزمني الذي سبق وأن حددته اللجنة (ما بين 15 شتنبر و 15 أكتوبر) ثم إنشاء إطار للتشاور يشمل كافة شركاء المسار الانتخابي.
واهتمت الصحف الموريتانية بتعيين حمدي ولد محجوب٬ وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان السابق٬ مديرا عاما لوكالة التضامن الوطنية لمكافحة الرق والدمج ومحاربة الفقر٬ مشيرة إلى دعوة الرئيس الموريتاني٬ محمد ولد عبد العزيز٬ إلى المزيد من التنسيق بين برامج تدخل الهيئات العاملة في مجال مكافحة مخلفات الرق والدمج ومحاربة الفقر.
واعتبرت جريدة ( لوتانتيك) أن تعيين ولد محجوب على رأس هذه الوكالة٬ التي حلت محل وكالة دمج اللاجئين٬ يكتسي "صبغة سياسية لامتصاص غضب الحراطين".
وقالت الصحيفة "لقد كانت الآراء متباينة بشأن تعيين ولد محجوب على رأس هذه الوكالة الفتية٬ حيث أن المنظمات الداعية إلى القضاء على ظاهرة الرق من قبيل مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا) التي اعتبرته مؤشرا سيئا للقضاء على آفة الرق ومخلفاتها٬ بينما رأى فيه لفيف من الطبقة المثقفة قرارا سياسيا لاحتواء الغضب المتزايد لشريحة الحراطين والزنوج الموريتانيين لاستقطابهم وكسب أصواتهم قبل الاستحقاقات الانتخابية المقبلة".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.