المغرب يطلق طلب عروض دولي لشراء 20 طائرة لفائدة "لارام"

قال نجيب بوليف، الوزير المنتدب المكلف بالنقل، إن الخطوط الملكية المغربية ستطلق السنة المقبلة طلب عروض دولي لاقتناء 20 طائرة جديدة.
وأشار الوزير في تصريح لهسبريس، أن هذه الصفقة ستساعد في تعزيز الأسطوال الجوي للمملكة المغربية بطائرات حديثة ومتطورة. مضيفا أن الصفقة تهدف إلى تعزيز القدرات التنافسية للناقل الوطني.
وفيما لم يكشف نجيب بوليف عن القيمة الإجمالية للصفقة، قال الوزير المنتدب لهسبريس، إن الطائرة العشرين موضوع طلب العروض الدولي سيتسلمها المغرب على مراحل تمتد إلى غاية سنة 2025.
وكشف مصدر خاص لهسبريس أن طلبات العروض الدولي تهم الطائرات المتوسطة التي يتراوح عدد مقاعدها ما بين 100 و130 مقعدا، فيما لم يستبعد أن تشمل الصفقة طائرات من أنواع أخرى.
وأكد نفس المصدر أن الشركات التي يحتمل أن تدخل إلى حلبة المنافسة للظفر بهذه الصفقة، التي تعتبر الأكبر من نوعها التي تطلقها الخطوط الملكية خلال العقد الثاني من القرن الحالي، هي بومبارديي الكندية و أومبرايير البرازيلية إلى جانب إيرباص الأوربية وبوينج الأميركية.
ويؤكد مسؤولو الخطوط الملكية المغربية أن إطلاق طائرات جديدة يستجيب لرغبة الشركة الوطنية في إعادة هيكلة أسطولها لملاءمة العرض مع الطلب بشكل أفضل وللاستفادة المثلى من أسعار استغلال أسطول طائراتها.
وكانت لارام قد أنجزتها لارام بمساعدة مكاتب متخصصة دولية، قد أوصت بضرورة إدخال 15 طائرة من سعة 100 مقعد على الخطوط متوسطة المدى لتوسيع شبكة الشركة عبر فتح وجهات جديدة تتلاءم مع هذا النوع من الطائرات.
كما أوصت نفس الدراسات باستبدال الطائرات التقليدية التي تستعمل في رحلات متوسطة المدى.
وأوضحت ذات الدراسات أن الطائرات الجديدة، ستمكن من إعادة هيكلة الأسطول من أجل ملاءمة العرض والطلب وتوسيع الشبكة بفتح خطوط بأسعار أقل تكلفة مقارنة مع الطائرات التقليدية للرحلات متوسطة المدى، وتعزيز ربط مطار الدار البيضاء، وتحسين مردودية الخطوط التي تشهد إقبالا ضعيفا.
يشار إلى أن شركة الخطوط الجوية الملكية خصصت غلافا استثماريا بقيمة 200 مليون درهم لتنفيذ برنامج لتحديث مقاعد جزء كبير من أسطولها، يهم 29 طائرة ضمنها 25 طائرة من نوع بوينغ 737 من الجيل الجديد، و3 طائرات من نوع بوينع 767 وطائرة من نوع بوينغ 747 .
وكان ادريس بنهيمة، الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الملكية، قد أكد في وقت سابق أن هذا البرنامج هو جزء من سياسة شاملة لتحديث أسطول لارام التي شرعت في تنفيذها منذ مدة.