المغرب يتطلع إلى توقيع 645 اتفاقية وبروتوكولا ومعاهدة خلال سنة 2026.. نحو 42% منها اقتصادية    عمر هلال: نأمل في أن يقوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بزيارة إلى الصحراء المغربية    قرب استئناف أشغال متحف الريف بالحسيمة    الرئيس الألماني يطلب من نظيره الجزائري العفو عن الكاتب بوعلام صنصال    200 قتيل بمواجهات دامية في نيجيريا    قتيل بغارة إسرائيلية في جنوب لبنان    رئيس الوزراء الاسباني يعبر عن "دهشته" من مذكرات الملك خوان كارلوس وينصح بعدم قراءتها    القضاء الفرنسي ينظر في طلب الإفراج عن ساركوزي    انطلاق بيع تذاكر ودية المغرب وأوغندا    احتقان في الكلية متعددة التخصصات بالعرائش بسبب اختلالات مالية وإدارية    مصرع أربعيني في حادثة سير ضواحي تطوان    برمجة غنية بمهرجان مراكش للفيلم    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بانخفاض    برشلونة يهزم سيلتا فيغو برباعية ويقلص فارق النقاط مع الريال في الدوري الإسباني    إصابة حكيمي تتحول إلى مفاجأة اقتصادية لباريس سان جيرمان    الحكومة تعلن من الرشيدية عن إطلاق نظام الدعم الخاص بالمقاولات الصغيرة جداً والصغرى والمتوسطة    الإمارات ترجّح عدم المشاركة في القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة    حقوقيون بتيفلت يندّدون بجريمة اغتصاب واختطاف طفلة ويطالبون بتحقيق قضائي عاجل    اتهامات بالتزوير وخيانة الأمانة في مشروع طبي معروض لترخيص وزارة الصحة    مكتب التكوين المهني يرد بقوة على السكوري ويحمله مسؤولية تأخر المنح    باريس.. قاعة "الأولمبيا" تحتضن أمسية فنية بهيجة احتفاء بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء    وقفة احتجاجية في طنجة دعما لفلسطين وتنديدا بحصار غزة    لفتيت: لا توجد اختلالات تشوب توزيع الدقيق المدعم في زاكورة والعملية تتم تحت إشراف لجان محلية    العالم يترقب "كوب 30" في البرازيل.. هل تنجح القدرة البشرية في إنقاذ الكوكب؟    البرلمان يستدعي رئيس الحكومة لمساءلته حول حصيلة التنمية في الصحراء المغربية    الركراكي يستدعي أيت بودلال لتعزيز صفوف الأسود استعدادا لوديتي الموزمبيق وأوغندا..    كيوسك الإثنين | المغرب يجذب 42.5 مليار درهم استثمارا أجنبيا مباشرا في 9 أشهر    توقيف مروج للمخدرات بتارودانت    الدكيك: المنتخب المغربي لكرة القدم داخل القاعة أدار أطوار المباراة أمام المنتخب السعودي على النحو المناسب    ساعة من ماركة باتيك فيليب تباع لقاء 17,6 مليون دولار    دراسة تُفنّد الربط بين "الباراسيتامول" أثناء الحمل والتوحد واضطرابات الانتباه    زايو على درب التنمية: لقاء تشاوري يضع أسس نموذج مندمج يستجيب لتطلعات الساكنة    العيون.. سفراء أفارقة معتمدون بالمغرب يشيدون بالرؤية الملكية في مجال التكوين المهني    توقعات أحوال الطقس اليوم الإثنين بالمغرب    احتجاجات حركة "جيل زد " والدور السياسي لفئة الشباب بالمغرب    حسناء أبوزيد تكتب: قضية الصحراء وفكرة بناء بيئة الحل من الداخل    هنا المغرب    مؤسسة طنجة الكبرى: معرض الطوابع البريدية يؤرخ لملحمة المسيرة الخضراء    لقاء الجيش و"الماص" ينتهي بالبياض    تراجع عجز السيولة البنكية إلى 142,1 مليار درهم    تتويج المغربي بنعيسى اليحياوي بجائزة في زيورخ تقديرا لالتزامه بتعزيز الحوار بين الثقافات    نبيل باها: عزيمة اللاعبين كانت مفتاح الفوز الكبير أمام كاليدونيا الجديدة    "أونسا" ترد على الإشاعات وتؤكد سلامة زيت الزيتون العائدة من بلجيكا    الدار البيضاء تحتفي بالإبداع الرقمي الفرنسي في الدورة 31 للمهرجان الدولي لفن الفيديو    ست ورشات مسرحية تبهج عشرات التلاميذ بمدارس عمالة المضيق وتصالحهم مع أبو الفنون    المنتخب المغربي الرديف ..توجيه الدعوة ل29 لاعبا للدخول في تجمع مغلق استعدادا لنهائيات كأس العرب (قطر 2025)    وفاة زغلول النجار الباحث المصري في الإعجاز العلمي بالقرآن عن عمر 92 عاما    بين ليلة وضحاها.. المغرب يوجه لأعدائه الضربة القاضية بلغة السلام    الكلمة التحليلية في زمن التوتر والاحتقان    الدار البيضاء: لقاء تواصلي لفائدة أطفال الهيموفيليا وأولياء أمورهم    مخاوف برلمانية من شيخوخة سكانية بعد تراجع معدل الخصوبة بالمغرب    وفاة "رائد أبحاث الحمض النووي" عن 97 عاما    سبتة تبدأ حملة تلقيح جديدة ضد فيروس "كورونا"    دراسة: المشي يعزز قدرة الدماغ على معالجة الأصوات    بينهم مغاربة.. منصة "نسك" تخدم 40 مليون مستخدم ومبادرة "طريق مكة" تسهّل رحلة أكثر من 300 ألف من الحجاج    وضع نص فتوى المجلس العلمي الأعلى حول الزكاة رهن إشارة العموم    حِينَ تُخْتَبَرُ الْفِكْرَةُ فِي مِحْرَابِ السُّلْطَةِ    أمير المؤمنين يأذن بوضع نص فتوى الزكاة رهن إشارة العموم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة في أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 11 - 12 - 2013

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم،الإثنين، بالخصوص بمفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية، وملف القضية السورية، كما سلطت الأضواء على الأوضاع السائدة في مصر والخليج العربي ،وفي السودان واليمن.
وهكذا اهتمت الصحف المصرية، ومن ضمنها (الأهرام) بأحداث العنف الطلابية التي تشهدها بعض الجامعات، ومن ضمنها جامعة المنصورة،حيث أقدم ملثمون على حرق سيارة للشرطة وهاجموا مدرعة للجيش،حيث اعتبرت الصحيفة هذا الحادث "تطورا نوعيا لعنف طلاب الإخوان".
أما صحيفة (الجمهورية) فتحدثت عن إقدام طلاب القاهرة على قطع الطريق، وضرب طالبات الأزهر للأساتذة، إلى جانب وقوع اشتباكات دامية اصيب فيها العشرات، وتم "إلقاء القبض على عدد كبير من المشاغبين الذين خرجوا بمظاهراتهم من الحرم الجامعي إلى الشوارع في بعض المحافظات".
وتحت عنوان"الإخوان تطلق نفير حرق الجامعات" كتبت صحيفة (الشروق) أن"طلاب جماعة الإخوان وأنصارهم وسعوا من رقعة العنف والتدمير بالجامعات أمس"،فيما تحدثت صحيفة (الأخبار) عن "مواصلة طلاب المحظورة للمحاولات الفاشلة لتعطيل الدراسة بالجامعات".
واهتمت الصحف الأردنية بمفاوضات السلام الفلسطينية-الإسرائيلية، التي يبدو أنها تتجه لبلورة "اتفاق" ما، حسب ما رشح من كواليسها، على الرغم من أنها تجري في تكتم شديد.
ففي مقال بعنوان "ماذا يطبخون"، اعتبرت صحيفة (الدستور)، أن "ثمة طبخة يبدو أنها حقيقية تجري وراء غرف مغلقة، ربما تكون إعادة إنتاج لاتفاق أوسلو على نحو أو آخر، الأطراف غير المتورطة في ما يسمى بالمفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية لا تدري بما يجري، وما يرشح من خلف الجدران المغلقة يثيرها فتصرخ محتجة كحماس مثلا: إنه تسويق للوهم، وكذا يفعل غيرها، فيما يغذ المتفاوضون السير نحو إنجاز ما، وحدها الصحف العبرية تعلم بما يجري، وتنشر بين حين وآخر مسودات الاتفاق الذي بدأ يتبلور للتو".
وكتبت الصحيفة في مقال آخر بعنوان "أمن الكيان الصهيوني أولا .. هل هناك ثانيا"، أن "الأمريكيين، الذين يعلمون أن كل ترتيباتهم في المنطقة، خاصة ما يتعلق باستكمال الاتفاق مع إيران بعد ستة أشهر، ستغدو في مهب الريح إذا ما اندلعت انتفاضة جديدة في الضفة الغربية يحتاجون إلى بث الوهم بإمكانية تحقيق تسوية. ولأن الحديث في القضايا الجوهرية سيدفع المفاوضات نحو الحائط المسدود دون أدنى شك، فإن من الأفضل الحديث عن ملفات تمنح الطمأنينة للإسرائيليين، وتبيع الوهم للفلسطينيين، من دون أن تؤدي إلى فشل سريع للمفاوضات، فضلا عن الأمل في التوصل إلى اتفاق إطار سيكون تطبيقه برسم سنوات، لا مجرد شهور قبل أن يجري فتح الملفات الكبرى".
ومن جهتها، نقلت صحيفة (السبيل)، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قوله أن "إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل السلام، لذلك فأنا على استعداد لاتخاذ قرارات صعبة كما أخذتها في السابق"، وأنه "على استعداد لتسوية تاريخية (مع الفلسطينيين)، لكن لا قيمة للجهود المبذولة لتحقيق السلام، إذا ما حصلت إيران على أسلحة نووية".
ومن جانبها تحدثت الصحف القطرية عن"الجمود الذي تشهده المصالحة الفلسطينية"،حيث اعتبرت صحيفة (الشرق) أن حالة الجمود التي تشهدها المصالحة الفلسطينية هذه الايام بفعل بعض التجاذبات والتداعيات التي تشهدها المنطقة، "راحت تلقي بظلالها السلبية على العمل الفلسطيني على الساحة الاقليمية والدولية، وبالتالي مستقبل القضية الفلسطينية"، مضيفة أنه أمام هذا كله "لم يعد بوسع أي قيادة عربية تتمتع بحس قومي عال ان تقف متفرجة، كما اصبح من المخجل لأى عاصمة عربية مهمومة بقضايا أمتها ان يستغرقها الصمت حيال حالة فلسطينية كهاته، فالمسألة باتت تستوجب تحريكا لملف المصالحة، لكى يتجاوز الاشقاء الفلسطينيون تلك المرحلة".
وبخصوص الأزمة السورية،سجلت صحيفة (الراية) أن الحديث عن ترتيبات عقد مؤتمر (جنيف 2) والتأكيد على أن الحل في سورية هو حل سياسي فقط "لا يستقيم مع تواصل قتل الشعب السوري أمام سمع العالم وبصره"، مضيفة انه "لكي يقتنع الشعب السوري بجدوى مثل هذه المؤتمرات يجب أن يلمس على أرض الواقع تحقيق المطلب الأساس والمتمثل في وقف العنف والقتل ووقف التدخل الخارجي من قبل حزب الله والمليشيات العراقية وإيران في سورية، وإلا، لا معنى لعقد مؤتمر جنيف 2 في ظل استمرار العنف والقتل والتدمير".
وفي قراءتها للقمة الخليجية المقبلة في الكويت،ترى صحيفة (العرب) أن هذه القمة "تأتي في مرحلة إقليمية ودولية حرجة، تدفع أبناء المنطقة ،حكومات وشعوب إلى أن يخطوا خطوة متقدمة في مسيرة المجلس"، مسجلة ان ما حققه المجلس خلال السنوات التي مرت من عمره "لم يعد مقنعا لأبناء المنطقة، فالتحولات الداخلية والخارجية تدفع بالمجلس إلى أن ينتقل من صيغة التعاون إلى صيغة التكامل، خاصة في القضايا التي لا يوجد خلاف بشأنها ،كالقضايا الاقتصادية والبيئية والتشريعات والقوانين المتشابهة وغيرها من القضايا المشتركة".
وانصب اهتمام الصحف السودانية أساسا حول التشكيلة الوزارية الجديدة التي اعتمدها حزب المؤتمر الوطني الحاكم، والوضع الأمني في البلاد،حيث خصصت صحيفة (الأهرام اليوم) أغلب صفحاتها للحديث عن الحكومة الجديدة ، مبرزة أن التشكيل الحالي" لم يشهد احتفاظ وزراء كثر بحقائبهم عكس ما كان يحدث في الحكومات السابقة ،الأمر الذي يدل على إقبال الوطني على الحكم بعقلية جديدة تستجيب لدواعي التغيير وتتجاوز تقديس الأسماء وتحتفي بالمؤهلات والأعمال وتفتح الفرص أمام الشباب المؤهلين للصعود فتحا لباب التنافس وتجويدا للأداء...
إن المرحلة المقبلة ربما تشهد تحولات كبيرة بعد ان شهدت تجديدا في الوجوه ،يستلزم تعديلا في السياسات وزوايا النظر خصوصا للملفات الاقتصادية." ومن جهتها كتبت صحيفة (الخرطوم) أنه من المؤكد أن " تغيير الرموز والقيادات ينبغي أن يصبحه تغيير في السياسات وفي المناهج والرؤى"، مشددة على أن الأهم أن "تستشعر الحكومة الجديدة أنها حكومة أزمة وأنها تخاطب قضايا أزمات ، وأن تجعل عنوان المرحلة استلال حالة الاستقطاب السياسي الحاد،وأن تحدث اختراقا في العلاقات السياسية، وأن تقترب من إشراك كل القوى في القضايا الوطنية".
أما صحيفة ( اليوم التالي) فقد أكدت على أن " تغيير الوجوه منعا لاحتكار المناصب مهم، لكن الإجراء الأهم يبقى في كيفية تجديد الأفكار،وتطويرالمناهج، ورسم حدود التكليفات المراد تنفيذها وصولا إلى غاية الحكم الرشيد"،مبرزة أنه " لكي تنجح أي حكومة في تنفيذ المراد منها، وتوفر لشعبها الحد الأدنى من متطلبات مجتمع الكفاية والرفاهية تبقى في حاجة إلى خارطة طريق واستراتيجيات مرسومة بدقة،توضح حدود الاختصاصات ما بين المركزي والولائي، وترسم لكل مسؤول حدود عمله ، وما يراد إنجازه بدقة".
على الصعيد الأمني تطرقت صحيفة (الانتباهة) الى التحديات التي يواجهها السودان والتي تهدد في العمق استقراره في ظل الصراعات القبلية بين مكونات القبائل المختلفة ،خاصة في ولاية وسط دارفور وولاية غرب كردفان ، وما قد يحدثه ذلك من تعطيل لعمليات الإصلاح السياسي والاقتصادي المنشود .
وأشارت الصحيفة في السياق ذاته الى الصراع القائم بين الجبهة الثورية المتمردة وواحدة من الحركات المكونة لها ،مما دفع بهذه الحركة إلى تعليق مشاركتها في المعارك التي تخوضها الجبهة في جنوب كردفان.
وأوردت صحيفة (التغيير) من جانبها ان المفاوضات التي كان من المقرر ان تجريها حكومة الخرطوم مع الحركة الشعبية ،قطاع الشمال بأديس أبابا يوم 12 دجنبر الجاري، قد تأجلت الى موعد لاحق ، موضحة ان رئيس وفد الحكومة لمفاوضات منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق تلقى في هذا الصدد خطابا من الاتحاد الإفريقي يدعو الى تأجيل اللقاء بالنظر إلى مشاركة الوسطاء الأفارقة في تشييع جنازة نيلسون مانديلا.
أما الصحف اليمينة فقد تركز اهتمامها على أنشطة الرئيس عبد ربه منصور هادي، واستمرار مسلسل الاغتيالات في البلاد،حيث أبرزت صحيفة (الثورة) تشديد الرئيس هادي خلال اللقاء الذي جمعه أمس بقياديي حزب المؤتمر الشعبي العام والأحزاب المتحالفة معه على "حق اليمن في الاستقرار والامن والوحدة"، وقوله "إن الاعمال الإرهابية لن تثنينا على السير نحو تنفيذ التسوية السياسية بإصرار وقوة".
وعلقت صحيفة (اليمن اليوم) ،المقربة من رئيس الدولة السابق رئيس الحزب علي عبد الله صالح على هذا الاجتماع بالقول "الرئيس (هادي) يتحصن بحزبه بعد فجوة"، في إشارة ضمنية الى الخلافات القائمة بين جناح الحزب الذي يقوده علي عبد الله صالح، والجناح الموالي لهادي الذي يشغل منصب نائب الرئيس وأمين عام الحزب، حول عدد من القضايا السياسية، ومنها قضايا مؤتمر الحوار الوطني، وحكومة الوفاق الوطني، والتمديد لهادي في منصب الرئيس لمرحلة ثانية.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس أبلغ الحاضرين بتفاصيل جديدة عن مهاجمة مجمع وزارة الدفاع، وأخبرهم بأن الوطن يمر بأزمات أمنية واقتصادية وسياسية، مؤكدا دعوته لإقامة دولة يمنية اتحادية مع تأجيل حسم عدد الأقاليم.
ومن جهة أخرى أبرزت صحف (الثورة) و(أخبار اليوم) و(الأولى) و(اليمن اليوم)، خبر اغتيال ضابطين في كل من تعز والبيضاء ونجاة ثالث في ذمار، مبرزة نجاة ياسين نعمان الذي يشغل مناصب مستشار الرئيس ونائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني والأمين العام للحزب الاشتراكي من محاولة اغتيال بصنعاء أول أمس السبت.
وأشارت صحيفة (الثورة) و(أخبار اليوم) في هذا الصدد الى إدانة حكومة الوفاق الوطني لمحاولة اغتيال ياسين نعمان، واعتبارها هذا العمل محاولة لتقويض العملية السياسية وعرقلة مسيرة التغيير. في حين كتبت (الاولى) تحت عنوان "ورأس ياسين ما زال مطوبا" أنه "بعد يومين من محاولة اغتيال هادي (تقصد هجوم مجمع وزارة الدفاع)، الاشتراكي يكشف عن محاولة اغتيال أمينه العام برصاصة قناص، مشيرة الى أن البحث الجنائي كشف أن مصدر الرصاصة كان هو منارة مسجد توجد قبالة منزل ياسين.
ومن جهتها اهتمت الصحف الإماراتية بالشأن اليمني،فككتبت صحيفة "(البيان) في مقال بعنوان "الواجبات اليمنية الملحة" ، أنه كيفما كانت المساهمات الإقليمية والدولية في الجهود المبذولة لإخراج اليمن من محنته الراهنة، فإن الدور الأساسي على هذا الطريق يقع على كاهل أبناء وبنات اليمن أنفسهم، ومن ثم، فعلى هؤلاء بذل جهد أوفر، والإقبال بإخلاص وطني أكثر، من أجل تجاوز العقبات التي تقف عائقا أمام مؤتمر الحوار، والنأي عن تفجيرألغام أمام هذا المؤتمر.
وترى اليومية، أن "من الواضح الجلي حاليا ، غياب مثل هذه الإرادة الوطنية الغالبة، وهو ما يعرقل اندفاع المؤتمر لجهة تحقيق غاياته المرتجاة، فعرقلة هذا الجهد الوطني تصب في تأجيج الانفلات الأمني، واستفحال الأزمة الاقتصادية، واستشراء الإحباط الشعبي، ما يجعل المشهد اليمني برمته أكثر تعقيدا وأكثر قتامة".
وفي سياق آخر اهتمت صحيفة (الخليج) ، بتصريح وزير الاقتصاد "الإسرائيلي" الذي اقترح أمس على حكومته ضم المنطقة "ج" من الضفة الغربية ، وهي إحدى المناطق الثلاث التي قسمت فيها الضفة الغربية بموجب اتفاق أوسلو، وتشكل أكثر من 60 في المئة منها، ولكن الأرقام المجردة أكثر إفصاحا عن إمكانية قيام الدولة الفلسطينية وفقا للمقترحات "الإسرائيلية" على افتراض رغبتهم بوجودها.فبعد طرح المنطقة"ج" من مساحة الضفة الغربية لن يتبقى إلا 2344 كلم مربع ، فالكيان الصهيوني له طموحات أكثر في باقي المناطق، وبالذات منطقة الغور،وإذا أضفنا إلى ذلك حقيقة أن ما تبقى هو مقطøع الأوصال، فمعنى ذلك ألا يبقى من وجود لشيء اسمه فلسطين .
وكتبت اليومية في مقال بعنوان "السلام الذي تريده إسرائيل"،أن تصريح الوزير الصهيوني لا قيمة له إلا من حيث أنه يفصح عن حقيقة ما يجري ، فقد عمل الكيان الصهيوني منذ اتفاقات أوسلو على تعزيز الوجود الاستيطاني في هذه المنطقة حتى بلغ عدد المستوطنين فيها 400 ألف مستوطن ، وفي الوقت نفسه فرض إجراءات قمعية أنقصت من عدد السكان الفلسطينيين فيها إلى ما يقارب 75 ألف فلسطيني،لتخلص اليومية إلى أن "السارق لا يكتفي بالسرقة، وإنما يحاول تشويه صورة الضحية، وليس هذا بغريب على عالم يجعل من القوة رمزا للعدالة، وأساسا لتوزيع الحقوق ،وهو عالم نساهم في تعزيز مفهومه من خلال مساهمتنا القبول بالشروط التي يفرضها".
وتطرقت الصحف اللبنانية لموضوع تشكيل الحكومة الذي ما زال يراوح مكانه،حيث تساءلت صحيفة (النهار) "هل تولد قريبا حكومة جديدة تسابق تعويم الحكومة المستقيلة¿ يحتدم السباق بين رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس المكلف تمام سلام. يتسلح الاول بنجاح مبدئي للخطة الامنية في طرابلس، وبانجازه دفع حصة لبنان من تمويل المحكمة الخاصة بلبنان، الى شعور اكثر من طرف مشارك في الحكومة بالحاجة المتجددة الى هذه التركيبة.
وعلمت الجريدة من مصادرها أن "حركة اتصالات نشطت في عطلة نهاية الاسبوع، ترافقت مع إلحاح على الرئيس ميشال سليمان والرئيس المكلف من أجل تشجيعهما على تأليف الحكومة لأن البلاد في أمس الحاجة الى انجاز هذه الخطوة وهو أمر موضع تشاور بين الرئيسين ولكن لم تتسرب معطيات عنهما تحسم اتجاه المساعي".
أما صحيفة (الأخبار) فقد أشارت الى أن رئيس الجمهورية ميشال سليمان حسم أمره إلى جانب قوى 14 آذار(مارس) بعد اضمحلال احتمالات التمديد له في سدة الرئاسة، وبالتالي تتخوøف قوى 8 آذار من خطوة غير محسوبة لتشكيل حكومة أمر واقع وأضافت أن 8 آذار (لأغلبية) بات مقتنعا بأن يجنح رئيس الجمهورية باتجاه ما كان قد عارض فعله سابقا ، أي تشكيل حكومة أمر واقع من قوى 14 آذار مع استحالة حصولها على ثقة المجلس النيابي.
وفي ما يتعلق بالشأن الخارجي كتبت صحيفة (المستقبل) أنه و"مع تشكيك المعارضة في انعقاد مؤتمر جنيف2 الشهر المقبل "من أصله"، حسبما عبر رئيس المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرة أمس، قال مدير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن نقل الأسلحة الكيميائية السورية إلى خارج البلاد قد يتأخر بسبب مشاكل تقنية"
وفي سياق آخر، نقلت الصحيفة عن رئيس المجلس الوطني السوري المعارض ،جورج صبرة قوله أمس أن" القرار النهائي بشأن مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر جنيف2 سيتخذ منتصف دجنبر الجاري خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف السوري المعارض المقرر عقده في اسطنبول، الا انه شكك في انعقاد المؤتمر".
وأبرزت صحيفة (القدس العربي)، من جهتها، أن قوات النظام السوري أطلقت النار عن قرب على خمسة مدنيين من بينهم طفلان، أردتهما قتيلين في مدينة النبك.
وأضافت أن ذلك حدث بالتزامن مع مقتل قائد عسكري بارز في حزب الله أمس الأحد في المعارك الجارية في سورية حيث يشارك الحزب اللبناني في القتال الى جانب قوات النظام السوري ضد المعارضة المسلحة.
ومن جانبها، نقلت صحيفة (الشرق الأوسط)، عن رئيس الحكومة المؤقتة التي شكلتها المعارضة السورية أحمد الطعمة قوله، أن الأمريكيين أبلغوا المعارضة السورية بأن النظام عرض خدماته على الولايات المتحدة ووعدها بتخليصها من القاعدة والجهاديين في سورية مقابل بقاء نظامه، لكن واشنطن رفضت العرض، محملة الأسد المسئولية في استقواء الجهاديين بسورية.
وكتبت صحيفة (العرب)، من جهتها، أن النظام السوري بدأ حملة إعلامية تستهدف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الحليف السابق الأبرز للرئيس السوري بشار الأسد، مستغلا موقف الشارع العربي من أردوغان وغضبه من سياسته تجاه المنطقة.
وحسب الصحيفة فقد جدد رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اتهامه لحكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا بÜمواصلة دعم الإرهاب في سورية من خلال الدعم المالي واللوجيستي للإرهابيين وتوفير المقر والممر الآمن لهم من أجل التسلل إلى سورية وارتكاب الجرائم في حق شعبها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.