تبرع ما مجموعه 131 شخصا بالدم ضمن حملة نظمتها جمعية السنابل للعمل التنموي بجماعة أزغنغان التابعة لإقليم الناظور، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، وبنك الدم بالمستشفى الإقليمي الحسني. وأشرف على الحملة ذاتها، التي امتدت ليومين بفضاء العمل الجمعوي بأزغنغان، طاقم طبي مكون من الدكتور عبد الواحد قنديل، وأربعة ممرضين، وثلاث ممرضات، وعضوين من جمعية السنابل. وقال عبد السلام مرابط، رئيس الجمعية المنظمة: "إن الحملة تكرس نشر ثقافة التضامن والتكافل بين أفراد المجتمع، من أجل مساعدة وإنقاذ حياة المرضى وبعض الحالات المستعجلة الناجمة عن الولادات القيصرية أو حوادث السير". وأضاف المتحدث ذاته في تصريح لهسبريس: "تأتي الحملة لتزويد بنك الدم بكميات مهمة من هذه المادة الحيوية، لتدارك النقص الحاصل في المخزون، وهذا هو الهدف الأساس من تنظيمها"، مؤكدا أنها "مناسبة لاستفادة المتبرعين من تحاليل مجانية لمعرفة حالاتهم الصحية". وقال أحد المتبرعين، وهو طالب بالجامعة: "استجبنا أنا وزملائي لنداء الحملة في جماعة أزغنغان، فسارعنا إلى المشاركة، وهي أوّل مرة أتبرّع بالدم"؛ كما أشاد بالحملة التي قال إنها ستوفر أكياسا إضافية من الدم للمستشفى الإقليمي، داعيا إلى تنظيم حملات مماثلة وتكريس ثقافة التبرع بالدم في الإقليم.