عزيز هناوي يحذر من خطط وبرامج داعية التصهين سيمون ساكيرا في المغرب

سيمون ساكيرا رفقة سفير المغرب بباريس شكيب بنموسى
هوية بريس – متابعة
الثلاثاء 25 نونبر 2014
كتب الناشط الحقوقي عزيز هناوي في حسابه في "الفيسبوك": "الصهيوني من أصل مغربي المدعو -سيمون ساكيرا- رئيس ما يسمى: "جمعية الصداقة الإسرائيلية المغربية"، يستمر في اختراق وتجنيد بعض من ساقطي الشعور بالانتماء للأمة المنخرطين في برنامج الدعاية للصهينة العرقية المتفجرة في مفاصل النسيج المجتمعي المغربي..
عراب الدعاية للصهيونية والهجرة الى فلسطين واحتلالها عبر تقتيل شعبها.. من المغرب واثيوبيا واليمن.. وغيرها من بقاع العالم.. يمارس الشعوذة الصهيونية عبر بعض المبتورين من العمق المغربي الأصيل الذين أصبحوا يبحثون عن واجهات العمالة الثقافية والفنية الخادمة لمشروع الصهينة 2 الثاني لبعض من مكونات المجتمع بعد أن تمت صهينة مكون أساسي سابقا في أواسط القرن 20 وتهجيره وهم مئات الآلاف من اليهود المغاربة الذين أصبحوا جزء كبيرا من مستوطني الكيان الصهيوني وقادة لجيشه الإرهابي ومخابراته الدموية…!!
800.000 صهيوني من أصل مغربي يستوطنون فلسطين بعد تشريد شعبها..؟؟؟!!!
يريدنا الداعية الصهيوني سيمون ساكيرا أن نعتبرهم مواطنين عاديين بنص الدستور المغربي 2011 برغم انتمائهم لكيان "داعش – الصهاينة "… المماثل "لداعش – الارهاب".
"إسرائيل" و"داعش"… منهجية موحدة في التكوين المتعدد الجنسيات.. غلاف ديني أسطوري للممارسات الإرهابية الدموية البشعة.. كيان لا حدود جغرافية له محددة… تقتيل وطرد على الهوية والطائفة والمذهب..
فهل يقبل المغاربة بالداعش الصهيوني… وقد رفضوا وحاربوا الداعش "المتأسلم"..؟؟!!
إنها أفعى الصهيونية تتسلل من جديد.. فلنكن جميعا ضد التطبيع معها.. وإلا لدغتنا جميعا في مقتل…
وليس من مقتل أكبر من تقسيم وتشتيت بنية المجتمع وخلق بؤر التطاحن كما هي صنعة الصهاينة اليوم في كل المنطقة".