أسبوعية السبيل: «الخمور في المغرب ما بعد إلغاء مهرجان البيرة»

المشاهدات: 1٬089
هوية بريس – إبراهيم بيدون
السبت 17 أكتوبر 2015
سلطت جريدة «السبيل» في عددها 201، الصادر يوم 16 أكتوبر 2015، في ملف عددها الضوء على معضلة بيع الخمور وترويجها في المجتمع المغربي، وجرأة منتجي أم الخبائث على محاولة تنظيم مهرجان للبيرة بمدينة الدار البيضاء مدة شهر كامل.. وجاء الملف تحت عنوان: "الخمور في المغرب ما بعد إلغاء مهرجان البيرة".
جاء في التقديم لملف العدد: «ماذا بعد أن منعت السلطات مهرجان الخمور الذي كان من المزمع أن تنظمه شركة "براسري دو ماروك"؟
هل انتهى هذا الموضوع وأغلق هذا الملف؟
لا أبدا؛ فلازالت الخمر تباع للمغاربة المسلمين جهارا نهارا، ولازالت ملايين اللترات تنتجها شركات مغربية تسوق "منتوج أم الخبائث" داخل المغرب وخارجه، وتغري المواطنين عن طريق الإشهار باحتسائه.
دستور المملكة ينص على إسلامية الدولة، والخمر معلوم من دين الإسلام بالضرورة تحريمه، والقانون الوضعي يجرم شربه أيضا -وإن كانت العقوبة المرتبة على شربه لا تصل إلى درجة الجريمة المقترفة- ورغم ذلك كله لا يعدم المواطن المغربي أن يجد هذا المشروب أينما حل وارتحل، فهناك متاجر ومحلات وحانات تقربه من عموم المواطنين بشتى شرائحهم.
فوفق لغة الأرقام ف"أم الخبائث" تكلف الدولة غاليا سواء على المستوى الصحي أو الاجتماعي أو الاقتصادي أو الأخلاقي أو القيمي…، وهو ما يحتم عليها فورا إعادة النظر في طريقة تعاملها مع هذا الملف.
كما أن التناقض الصارخ بين ما هو مقرر في الدستور (إسلامية الدولة)، وما هو سائد في المجتمع من انتشار بيع الخمور بطريقة عادية، يجعل المواطن المغربي في حيرة من أمره، وقد يدفعه ذلك إلى فقدان الثقة بالتزام الحكومة بالتنزيل السليم للدستور، والشك أيضا في شعار إسلامية الدولة.
وحتى نجلي الصورة أكثر حول هذا الموضوع، وننور الرأي العام الوطني بخطورة الخمر التي لعن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة، ارتأينا فتح هذا الملف».
كما يشتمل العدد على مقالات متنوعة وقيمة، نذكر من بينها:
– ص.2: كلمة العدد: صلاح الوديع ومحمد العريفي.. جولة من الصراع العلماني الإسلامي
– ص.5: "ثورة السكاكين" تدفع صهاينة إلى المطالبة بالانسحاب من القدس.
– "عاصفة الحذف".. حملة ضد القنوات الشيعية.
– ص.6: "الأحداث" تستبق محاضرة الدكتور العريفي في المغرب بكيل التهم والإشاعات.
– المغاربة رحبوا بزيارة الدكتور العريفي للمغرب.
– ص.7: "العريفي" يدفع بحقوقيي "البام" و"حركة ضمير" إلى المطالبة بمصادرة الحريات.
– بسبب الحملة التحريضية المشحونة بثقافة الحقد والكراهية العريفي يقرر تأجيل زيارته للمغرب.
– ص.8: دلالة سب الشرطة للدين وركل المواطنين أمام البرلمان.
– خطبة الجمعة بين الحماس والاختصاص.
– ص.9: وطني مستهدف فلا تقل إني مبالغ!! (لعبة داعشية للأطفال نموذجا).
– الهجرة قبل الفتح وهجرة بعده.
– ص.10: بلجيكا بوابة الاختراق الشيعي للمغرب.
– هل الهدف من ذكر أخطاء الشيعة هو أن نشبعهم سبّا؟!
– ص.11: المشروع الإسلامي بين مجهر الراصدين وتقاعس المتصدرين.
– دع الخلق للخالق.
– ص. 12-13: قرآن وسنة..
– ما يتعلق بالسماع وذكر بعض الأدلة على تحريم الغناء بالآلات والألحان.
– مضاعفة الثواب والعقاب في الأشهر الحرم.
– آيات تفهم على غير وجهها؛ سورة مريم.
– فضل شهر الله المحرم الحرام وثواب صيام يوم عاشوراء.
– مآتم الرافضة في يوم عاشوراء لا ترتبط بأصل إسلامي.
– ص.14: قضية الاستشهاد بالحديث في اللغة بين مانعيها ومجوزيها (ح4).
– ص.15: قراءة في كتاب: "عندما يكون العم سام ناسكا".
– ص.16-19 / ملف العدد: "الخمور في المغرب ما بعد إلغاء مهرجان البيرة".
وهذه أهم العناوين:
/ دوافع تنظيم مهرجان "البيرة بالبيضاء"..
/ إسلامية الدولة ومآسي الخمور تحتمان على الحكومة إعادة النظر في سياسة تعاملها مع ملف الكحول.
/ د. الريسوني يدعو للتحقيق في تنظيم "مهرجان البيرة"؛ ويقول: المجتمع مدعو للدفاع عن نفسه وقيمه.
/ د. لطفي الحضري: 80% من حالات زنا المحارم كان وراءها خمر.
/ مواقف وآراء رابطة علماء المغرب في الخمر.
/ حكم بيع الخمور والمتاجرة فيها
– ص:21: سلسلة منطلقات الخلاف بين أطياف السلفية المعاصرة (ح4)؛ الجماعة الإسلامية في قلب الحدث.
– ص.22: البعد الغيبي في المنظومة التربوية التعليمية.
– مهمة المدرس في زمن المتغيرات.
– ص.23: القراءة عمارة العقول (ح2).
– دفاعا عن السنة النبوية الشريفة (ح4).
– ص.24: الأجوبة الشافية عن الأسئلة المصيرية؛ من أين؟ لماذا؟ وإلى أين؟ (ح5)
– ص.25: كيف نطبق الشروط الفقهية على الواقع؟
– ص.26سلسلة "يا بني" (ح2).
– ص.28: أبو عبد الله الحسن بن عرضون..
– البرنامج السياسي والعسكري للجنرال ليوطي (1912).
إضافة إلى أخبار وطنية ودولية، ومواضيع مختلفة في الأدب، والتاريخ، والملل والنحل، ومعلومات ونصائح في الطب والصحة الأسرية؛ وفي الصفحة الأخيرة تقرأون رسالة بعنوان: «دواء القلوب».