توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش أسفي وغرفة التجارة والصناعة لأوكرانيا

أبرمت غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش أسفي يوم الإثنين الماضي بمقر الغرفة مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة والصناعة الأوكرانية تهدف إلى وضع إطار عملي لتطوير علاقات تجارية قوية بين الطرفين والمنصوص عليها في إجراءات التعاون التي تعزز تنفيذ أهداف التجارة المتبادلة.
وحسب بلاغ توصلت "كش24" بنسخة منه، فسيعمل الطرفان خلال هذه المذكرة على تشجيع وتيسير العلاقة التجارية بين المجموعات الاقتصادية التابعة لهما لما فيه مصلحة الطرفين، حيث يلتزم الجانبين التنسيق فيما بينهما لوضع وتوسيع شبكة تجارية تسهل تداول فرص التصدير والاستيراد المتاحة في البلدين بين المنتسبين للغرفتين وتشجيع إنشاء فروع لمراكز دعم التصدير ومساعدة بعضهما في وضع ممثلين لهما بالخارج.
كما يتطلع الطرفان إلى وضع آليات لتحقيق التنمية المستدامة للتجارة الخارجية مع دول الجوار وتوفير الدعم للتصدير إذا لزم الأمر ذلك، وتهدف مذكرة التفاهم كذلك بين الطرفين إلى إعداد وتنظيم برامج تمويل وتأمين التجارة، وتشجيع الإستثمارات في تطوير البنيات التحتية للتجارة وتشجيع الخدمات اللوجستيكية في مجالات الخدمات الجمركية والموانئ مع تقديم المساعدة في تنظيم عملية فحص البضائع ومراقبة السلع والخدمات.
ومن جهة أخرى ترمي مذكرة التفاهم إلى التعاون في مجال أنشطة التصدير والإستيراد والعمل على تبادل المعلومات في حالة حدوث أي تغيير.
وخلال مراسيم التوقيع على مذكرة التفاهم بين رئيس عرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش أسفي السيد محمد فضلام ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة الأوكرانية السيد سيرجي سفيستيل بحضور سفير دولة أوكرانيا بالمغرب، أكد السيد محمد فضلام في كلمة له بالمناسبة على أهمية تطوير العلاقات الثنائية بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات لجهة مراكش أسفي ونظيرتها بأوكرانيا في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك
وعبر المتحدث عن استعداد الغرفة بجهة مراكش أسفي لمواكبة الدينامية الجديدة التي تطبع علاقات الشراكة بين المؤسستين، في مجالات عديدة أهمها تبادل المعلومات، والخبرات وتنظيم المعارض المشتركة بين البلدين مع القيام ببعثاث تجارية نحو أوكرانيا من أجل استكشاف المؤهلات والفرص التجارية المتاحة بهذا البلد، مبرزا في سياق كلمته جودة العلاقة الديبلوماسية المتميزة بين المعرب وأوكرانيا داعيا إلى بذل الجهود بين الجانبين لتقوية العلاقات الإقتصادية والارتقاء بها إلى المستوى الأفضل.