أكد الشبان والشابات المشاركون في فعاليات الجامعة الشبابية الثالثة عشرة، التي نظمها مركز التنمية لجهة تانسيفت برحاب المركب التربوي اغبالو – أوريكة – باقليم الحوز ما بين 08 و 10 أبريل الجاري، عن "التزامهم بالمساهمة إلى جانب السلطات والهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني من أجل انجاح القمة العالمية للمناخ الثانية والعشرين (كوب 22) المزمع تنظيمها بمراكش، وخصوصا العمل على تفعيل توصيات والتزامات القمة السابقة". وعبر المشاركون الذين أصدروا "نداء أغبالو 2016" عن تثمينهم "لمضامين اتفاق باريس المنبثق من القمة العالمية الواحد و العشرين للمناخ (كوب 21) ذو الطابع الإلزامي، من أجل مواجهة تحديات التغيرات المناخية، وفق آليات حقيقية للتكيف والتخفيف من آثارها". وأكد أصحاب النداء عن اغتنامهم "فرصة انعقاد القمة العالمية للمناخ الثانية والعشرين "كوب 22" بالمغرب من أجل ان يكون هذا الحدث ليس فقط محطة للإشعاع الدولي لبلدنا بل أيضا فرصة من أجل بلورة مشاريع للتنمية المستدامة، التي تأخذ بعين الاعتبار البعد البيئي سواء على مستوى جهتنا مراكش-أسفي التي تتسم بالهشاشة أمام وقع التغيرات المناخية أو على المستوى الوطني"، معربين عن تثمينهم "لجميع المبادرات الجدية الجهوية و الوطنية و الدولية التي تدفع نحو بناء عالم متوازن وعادل". كما أكد المشاركون في أشغال الجامعة المنظمة بدعم من المجلس الجماعي لمدينة مراكش و مؤسسة "فريدريش نومان" من أجل الحرية و جامعة المعارف والتأهيل بمراكش، و المجلس الوطني لحقوق الانسان، و معهد البحث و التنمية، أنه "رغم ضعف مساهمتهم في اختلال النظام البيئي العالمي و تحملهم مضاعفاته الا أنهم ملتزمون بالتعبئة الدولية والوطنية لمواجهة هذه المخاطر". وأكد النداء انخراط هؤلاء الشباب إلى جانب مؤسسات الأسرة، المدرسة والاعلام …في التربية على القيم البيئية، ودعمهم لبناء شراكة حقيقية و فعالة بين الفاعل السياسي و الباحث الأكاديمي و المواطن من أجل عالم أفضل". ويشار إلى أن فعاليات الجامعة الشبابية الثالثة عشرة نظمت حول موضوع: الشباب والمواطنة في ظل التغيرات المناخية، تحت شعار : شباب فاعل، بيئة متوازنة.