جاكوب زوما من قلب غانا.. دعم جديد لمغربية الصحراء يربك حسابات خصوم الوحدة الترابية    الصين: شينغ-تسانغ... ستة عقود من الإنجازات الاقتصادية والاجتماعية    مدينة يابانية توصي بحصر استخدام الهواتف الذكية في ساعتين يومياً    بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين.. العزيمة والإصرار مفتاحا التفوق على تنزانيا (طارق السكتيوي)    الاصابة تبعد الهولندي فريمبونغ عن ليفربول ثلاثة أسابيع    إرجاء العمل بالمسطرة الموحدة لتأطير عمليات مراقبة مطابقة الدراجات بمحرك باستعمال جهاز قياس السرعة (بلاغ)    توقعات أحوال الطقس لليوم الجمعة    سيدي إفني: إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات وتنظيم الهجرة غير المشروعة    إعادة برمجة خلايا الدم إلى خلايا جذعية مستحثة متعددة القدرات يفتح آفاقا واسعة في مجال العلاج الشخصي والبحث العلمي (صابر بوطيب)    دراسة: عدم شرب كمية كافية من الماء يسبب استجابة أكبر للإجهاد    إسرائيل تتوعد بتدمير مدينة غزة        وزارة النقل تكشف خلفيات قرار تعليق العمل بمسطرة مراقبة سرعة الدراجات    الهواء المسموم... نفايات إلكترونية تتحول إلى كارثة بيئية في الخليل    وفاة شرطي بإيموزار بعد طعنه من طرف مختل بالشارع العام        21 دولة تدين خطة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية وتعتبرها "غير مقبولة"        المغرب ضد تنزانيا في ربع نهائي بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين... هل يتفوق أفضل هجوم على أقوى دفاع؟    فيضانات في فيرجينيا وكارولاينا الشمالية بسبب إعصار "إيرين"    نادي سينما الريف يطلق العنان لإبداع الشباب السينمائي    برقية تهنئة إلى جلالة الملك من العاهل الإسباني بمناسبة عيد الشباب            أفلام مغربية تتألق في بانوراما تونس    ترامب يتأرجح بين دعم أوكرانيا وحسابات السياسة الداخلية الانتخابية    الدراجات النارية المعدلة في المنبع تضع وزارة التجارة في مرمى الجدل    تحليل بالبيانات يرصد حضور الشباب في 40 بالمائة من الخطابات الملكية    بنك المغرب يصدر قطعة نقدية تذكارية بمناسبة الذكرى ال62 لميلاد الملك محمد السادس    أزمة جديدة في استيراد العجول .. حجز شاحنتين بميناء طنجة المتوسط    تصفيات كأس العالم 2026: المغرب يفتتح ملعبه الجديد بمواجهة النيجر المرتقبة    ربع نهائي الشان.. المغرب في اختبار صعب أمام تنزانيا    المغرب يتصدر قائمة المستوردين الأفارقة من تركيا وسط تحديات تجارية متنامية                تيكاد-9 .. إبراز رؤية ومبادرات جلالة الملك في إفريقيا    وفاة القاضي الرحيم عن 88 عاما.. صوت العدالة الذي أنصف المهاجرين    المغرب يرسخ مكانته كأكبر مركز لصناعة السيارات في إفريقيا    سفارة المملكة بإسبانيا ترفض منح سلطات كانتابريا بيانات قاصرين غير مصحوبين    الملك محمد السادس يصدر عفوا على 591 شخصا بمناسبة عيد الشباب    انطلاق فعاليات مهرجان الرمى والطلبة والخيالة بمركز صخور الرحامنة مبادرات راائدة في التضامن الترابي (صور)    تفاصيل اجتماعات أمريكية–أممية لإعادة النظر في مستقبل بعثة "المينورسو"    ابتكار جهاز من الماس يرصد انتشار السرطان دون مواد مشعة    الداخلية تأمر بصرف التعويض عن الأخطار للممرضين وتقنيي الصحة بالجماعات الترابية    مندوبية التخطيط تسجل انخفاضا طفيفا للرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك        سنة أولى بعد رحيل الدكتور عبد الفتاح فهدي            إطلاق فيديو كليب "رمشا الكحولي" بتوقيع المخرج علي رشاد    اختتام فعاليات الدورة الرابعة للمهرجان الدولي للفن المعاصر بمدينة ميدلت    المركز الفرنسي للسينما يكرّم المخرجة المغربية جنيني ضمن سلسلة "الرائدات"    "بعيونهم.. نفهم الظلم"    بطاقة «نسك» لمطاردة الحجاج غير الشرعيين وتنظيم الزيارات .. طريق الله الإلكترونية    هنا جبل أحد.. لولا هؤلاء المدفونون هنا في مقبرة مغبرة، لما كان هذا الدين    الملك محمد السادس... حين تُختَتم الخُطب بآياتٍ تصفع الخونة وتُحيي الضمائر    المغاربة والمدينة المنورة في التاريخ وفي الحاضر… ولهم حيهم فيها كما في القدس ..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وضع الرئيس الموريتاني السابق تحت الحراسة النظرية بسبب الفساد
نشر في كشـ24 يوم 18 - 08 - 2020

يوجد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز منذ الاثنين الجاري رهن الحراسة النظرية ويخضع للتحقيق فيما ينسب له من جرائم الفساد المالي، حيث يتم مواجهته بالوزراء الذين كانوا يعملون تحت إدراته. ويعتبر قرار القضاء الموريتاني خطوة نحو تطبيق عدم لاافلات من المحاسبة.
وتفيد الصحافة الموريتانية يومه الثلاثاء بوجود الرئيس السابق في مركز الشرطة وتحت الحراسة النظرية التي يمكن تمديدها بسبب ثقل ملف الفساد المالي. وتحقق معه فرقة خاصة من المحققين قضايا الفساد التي وقفت عليها لجنة برلمانية خاصة قامت بالبحث في الصفقات والتفويتات التي حصلت خلال العشر سنوات، أي إبان توليه الرئاسة.
وكان محمد ولد عبد العزيز، قد رفض في البداية التعاون مع المحققين وامتنع عن الإجابة على أسئلتهم بحجة أنه رئيس سابق، وأن التحقيق معه من اختصاص محكمة العدل السامية، غير أنه رضخ عندما لاحظ إصرار المحققين على استجوابه.
وأبلغه المحققون أن سبب "سبب استدعائه هو ورود اسمه كرئيس سابق للجمهورية في ملفات أحيلت من طرف البرلمان إلى وزارة العدل التي أحالتها بدورها إلى النيابة العامة للتحقيق فيها، ولكن أيضاً بسبب ملفات أخرى ترتبط به شخصياً وتتعلق ب "أمن الدولة"، وقد جمعها الأمن مؤخراً بعد استجواب موثق عقد الأسبوع الماضي، وبعد تحريات أخرى متفرقة.
ومن خلال محاكمة الرئيس السابق بتهمة الفساد في ملفات كان يتحث عنها الرأي العام المحلي في هذا البلد، تكون موريتانيا قد أرست تقليدا هاما وهو تطبيق عم الإفلات من العقاب في حق الرؤساء والوزراء وباقي المسؤولين.
وكان تقرير لجنة التحقيق البرلمانية قد أورد أن العديد من كبار المسؤولين والوزراء عندما تواجههم أدلة قوية حول مخالفة الصفقات للقوانين الموريتانية، يدافعون عن أنفسهم بالقول إنهم كانوا يتلقون تعليمات مباشرة من ولد عبد العزيز.
وسبق أن استدعت لجنة التحقيق البرلمانية ولد عبد العزيز لسماع شهادته، وقالت اللجنة في رسالة الاستدعاء مخاطبة ولد عبد العزيز: «خلال جلسات الاستماع التي عقدتها اللجنة تم ذكركم بالاسم بصفة مباشرة في وقائع وأفعال يحتمل أن تشكل مساسا خطيراً بالدستور وبقوانين الجمهورية الإسلامية الموريتانية».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.