إئتلف منطق الناس بالاشياء ...... ولعلاقة الناس بالناس على قول مأثور ومذكور في الكتب السماوية وسارت على هديه سير الأنبياء و الصالحين ان يد الله مع الجماعة يكفي ان يستقر امر الجماعة على امر ما الا و كانت يد الله معهم. جلست مليا أفكر و افك رموز هدا الاستخلاص في خضم ما نعيشه اليوم من تكالب الجماعات و الاغلبيات على مصائر الاقليات تحت تسميات عديدة و خداعة لا هي ديمقراطية ولا هي سماوية ، جشع و طمع مغلفان بتوليفات براقة لا تمت للإسلام بصلة . الجماعات عندنا أفرغت من محتواها و نخر كنهها الجمعوي المبني على الافكار الخيرة و المبنية اساسا على مقولة ارحم اخاك ليعيش عيش الكرماء تم تشحيد همم الأغلبية على الإغتناء بطرق لا مشروعة و سخرت لهده العملية كلاب ادمية تمشي على اثنين برغبات الذي يمشي على اربع و تم نهج طريقة تسفيه الفاضل و تفضيل السفيه بين بني البشر ليختلط الحابل بالنابل و ليلتبس على العقلاء من الناس الجهر بكلمة الحق . جلبة ضوضاء خليط عقيم اسندت امور تسيير دواليب الدولة لمن لا يستحقها اسندت بطولة مسرحياتنا للكومبارس الذين لا يحسنون نطق حروف الابجدية العربية ، حياة تاه فيها العاقل و سعد فيها الجاهل برغبة راغب . زهدنا في الكيف و اغنينا الكم في حياتنا الشخص اصبح يقاس بكم عنده حياة اصبح للمهرج فيها نصيب وافر يتم تكريم اصحاب اللغط و يتم طمس ذكر اصحاب الافكار النيرة لغط في لغط مرج في مرج زبالة في زبالة تشيطن الجميع و رفعت يد الله عن مختلف جموعنا لأن يد الحق تكون مع الجموع الخيرة. الهي ارحم براءة أطفالنا و عجز شيوخنا و دموع ثكالانا و ضعف قوانا و انصرنا على تكلبن الكلاب يا ارحم الراحمين.