في انتظار أن يصبح يوم 8 مارس يوم عطلة مدفوعة الأجر

كتحية واعتراف رمزي بمجهودات النساء العاملات بشكل عام وبتضحياتهن ومنهن نساء الصحة
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة 8 مارس، تتقدم الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل إلى كافة الأخوات العاملات بقطاع الصحة بمختلف فئاتهن بأحر المتمنيات بأن تكون السنة الجديدة سنة لصون كرامة نساء الصحة وحقوقهن وسنة لمواصلة النساء المغربيات وعلى المستوى الدولي للنضال من أجل تحقيق المطالب العادلة والمشروعة للنساء وفي مقدمتها المساواة الفعلية.
كما تعبر الجامعة الوطنية للصحة بالمناسبة عن تضامنها - مرة أخرى - مع كافة الأخوات ضحايا ظروف العمل غير اللائق والإعتداءات والإهانات الحاطة من الكرامة والفراغ القانوني في تأطير بعض المهن الصحية وعلى رأسهن الأخوات فاطمة دراك الممرضة بمصلحة الولادة بورزازات التي صدر في حقها حكم قضائي بالحبس النافذ والغرامة في ارتباط بمزاولتها لعملها، والممرضة الفقيدة شهيدة أداء الواجب المهني الفقيدة إيمان أوبلوش التي فقدت حياتها في حادثة سير أثناء تنقلها رفقة إحدى الحالات بمنطقة أسا الزاك.
وكذلك مع الأخوات موظفات قطاع الصحة اللواتي ينتظرن تمتيعهن بحقهن المشروع في التجمع الأسري بالإلتحاق بأزواجهن وأسرهن.
كما تطالب الجامعة الوطنية للصحة – إ م ش- بالمناسبة برفع الحيف المزدوج الذي تعاني منه نساء الصحة وتحسين ظروف عملهن وفي مقدمتهن النساء العاملات ليلا، والحوامل، والعاملات بعدد من المصالح التي يجب تصنيفها كمصالح للعمل الشاق.
وفي انتظار أن يصبح يوم 8 مارس يوم عطلة مدفوعة الأجر كتحية واعتراف رمزي بمجهودات النساء العاملات بشكل عام وبتضحياتهن ومنهن نساء الصحة، تحيي الجامعة الوطنية للصحة- إ م ش- كافة الأخوات نساء الصحة الصامدات والمناضلات بعيدهن العالمي وتثمن عطائهن المهني وإصرارهن على تحسين أوضاعهن الإجتماعية والقانونية والمهنية، وانخراطهن بعزم في معركة الدفاع عن الحقوق والكرامة والإعتراف بخصوصية قطاع الصحة والنهوض به وتحسين الأوضاع المادية والمهنية للعاملين به.
وكل عام وأنتن بألف خير
8 مارس 2012