تحت شعار “من أجل عملية تربوية ناجعة و فعالة “و انطلاقا من قوله تعالى ” وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ” (آل عمران: 79)، نظم المكتب التنفيذي لحركة التوحيد و الإصلاح لجهة الشمال الغربي، يوم الأحد 10 مارس 2019 بمدينة القصر الكبير ، الملتقى الجهوي للمربين لفائدة مسؤولي التربية بالأقاليم و الفروع ، و ذلك بهدف تقوية الجهاز التربوي بالأقاليم ،و الرفع من مستوى التأطير التربوي، و تجويد المتابعة التربوية … الملتقى الجهوي للمربين الذي احتضنه مقر الجمعية الإسلامية بالقصر الكبير ، استهل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم شنف بها مسامع الحاضرين المقرئ عصام السليكي ، تلته كلمة ترحيبية للمسؤول الجهوي مصطفى قرطاح رحب فيها بمسؤولي التربية بالأقاليم و الفروع الذين قدموا من مختلف فروع جهة الشمال الغربي . برنامج الملتقى الجهوي للمربين تضمن مداخلتين : المداخلة الأول بعنوان ” الخطأ التربوي : تقديره و سبل علاجه ” ألقتها الأستاذة حليمة ألانتي مسؤولة التربية بإقليم القنيطرة ، عرفت من خلالها بالخطأ التربوي كظاهرة انسانية ،باعتبار الإنسان معرض في حياته لارتكاب الأخطاء ، مستشهدة في مداخلتها بآيات بينات من الذكر الحكيم و الحديث النبوي الشريف ، و سلطت الضوء في مداخلتها على سبل معالجة الخطأ التربوي انطلاقا من كيفية تعامل الرسول صلى الله عليه و سلم مع الخطأ التربوي عند الصحابة رضوان الله عليهم ، و ختمت مداخلتها بتقديم توجيهات لمسؤولي التربية في الحركة عن كيفية التعامل مع الخطأ التربوي و معالجته. المداخلة الثانية بعنوان ” المتابعة التربوية : تأصيلها و سبل تنزيلها ” ألقاها الأستاذ عبد الإله اليونسي مسؤول التربية بإقليم تطوان، عرف من خلالها بالمتابعة التربوية ،و سلط الضوء على سبل تنزيلها داخل المجالس التربوية ، وختم مداخلته باقتراح إجراءات عملية للمتابعة التربوية ضمنها في كتيب سماه ” دفتر المتابعة التربوية “. الملتقى الجهوي اختتم بتقديم توصيات لتقوية الجهاز التربوي بالأقاليم و تجويد المتابعة التربوية … و تقديم الشكر الجزيل لحركة التوحيد و الاصلاح بالقصر الكبير على حسن الاستقبال و حفاوته