نظمت الأطر الإدارية والتربوية العاملة بثانوية مولاي محمد بن عبد الله التأهيلية بالعرائش، وقفة احتجاجية إنذارية صباح اليوم الجمعة تنديدا بالوضع المتردي الذي آلت إليه الثانوية. وقد أجمعت كل الأطر بدون استثناء عن استيائها الشديد من التهميش الذي يطال هذه الثانوية العريقة التي تعد أكبر ثانوية بالإقليم إلى جانب الثانوية المحمدية بالقصر الكبير، لكن كل ذلك لم يشفع لها إذ يتم التعامل معها بنوع من اللامبالاة، حيث تعاني خصاصا مهولا من ناحية الأطر الإدارية والتربوية، إذ لحد وقت تنظيم الوقفة لازال 29 قسما لايدرسون بعض المواد، وهذا ما يؤثر سلبا على الانطلاقة الفعلية للموسم الدراسي. هذا بالإضافة إلى النقص الشديد _إن لم نقل غياب_ للوسائل التعليمية الذي يعاني منه المختبر، والتي من شأنها أن تجعل المتعلم فاعلا في العملية التعليمية التعلمية. هذا كما ناقشت الأطر العديد من المشاكل التي تتخبط فيها الثانوية والتي تؤثر على سير العملية التعليمية، وتشوش عليها لعل أهمها تزامن انطلاق أشغال البناء داخل الثانوية مع انطلاق الموسم. وفي الختام ثم انتخاب لجنة للمؤسسة مكونة من النقابات الست الأكثر تمثيلية، قصد فتح حوار مع السيد المدير الإقليمي لإيجاد حلول للمشاكل التي تعاني منها المؤسسة دفاعا عن المدرسة العمومية وعن حق المتعلم في تعليم جيد ومستمر.