قال امحند العنصر الأمين العام لحزب “الحركة الشعبية” إن الأحزاب السياسية تشعر بالحرج من مسألة الحريات الفردية، وكذلك بالنسبة للقضاة. وأوضح العنصر في كلمته الافتتاحية بالجامعة الشعبية التي نظمه حزبه, اليوم السبت بمدينة سلا، تحت عنوان “الحقوق والحريات بين الفرد والمجتمع”، أنه يجب التساؤل اذا كانت هناك حدود مقبولة للحريات الفردية. وأشار العنصر أنه يجب البحث عن كيفية التوفيق بين تطوير المجتمع وبين القيود المجتمعية. وأكد العنصر على ضرورة الاستماع إلى جميع الاراء في مسألة الحريات الفردية ومقارنتها والاخذ بما يمكن أن يفيد المجتمع. من جهته، قال محمد اوزين عضو المكتب السياسي للحزب إن العمل بمقولة كم حاجة قضيناها بتركها لا تنفع في مناقشة مسألة الحريات الفردية. وأكد أوزين أن موقف حزب ” الحركة الشعبية” من مسألة الحريات الفردية وسطي ومعتدل, منبثق من الابتعاد من رياح الشرق وعدم الانغماس في رياح الغرب, والحفاظ على “تامغرابيت”، على حد تعبيره.