قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إنه يراهن على وعي المصريين في التصدي لما سماه ب"مخططات ومحاولات هدم الدولة والتشكيك والتخويف" التي تقوم بها أطراف لم يسمها. وجاء هذا التصريح للسيسي على هامش افتتاحه مشروعات تنموية شرقي العاصمة القاهرة، وفي أعقاب خروج تظاهرات محدودة في بعض القري المصرية، اعتقل على خلفيتها قرابة 400 شخص، وفقا لمصادر حقوقية.
وحذر السيسي من " محاولات الخداع" التي تأتي ردا على محاولات حكومته " إعادة الاستقرار والأمن". وكان رجل الأعمال المصري المعارض، محمد علي، قد جدد دعوته للخروج في تظاهرات ضد نظام السيسي. وبحسب مواقع ووسائل اعلام مصرية، شارك عشرات في تظاهرات معارضة للسيسي في عدد محدود من القرى المصرية. وتعد هذه التظاهرات نادرة في مصر حيث وضعت السلطات قيودا "تعجيزية" للتظاهر وشنت حملة قمع ضد كافة أطياف المعارضة، وفق منظمات الدفاع عن حقوق الانسان الدولية. وأطاح الجيش المصري، عندما كان السيسي وزيرا للدفاع، بالرئيس الراحل محمد مرسي في يوليوز 2013. وانتخب السيسي رئيسا للبلاد في العام التالي ثم اعيد انتخابه لفترة ثانية في العام 2018.