عمليات إعادة المغاربة العالقين بسبتة ومليلية مستمرة وحوالي ألف شخص عادوا لديارهم

تستمر عليات إعادة المغاربة العالقين بمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين إلى أرض الوطن بعد حصار ومعاناة دامت عدة أشهر، بسبب إغلاق المغرب لحدوده، تفاديا لتفشي فيروس كورونا المستجد.
وعادت صباح اليوم الاثنين الدفعة الثالثة من المغاربة العالقين بمدينة سبتة، وتضم حوالي 148 شخصا، حسب مصدر إعلامي محلي، منها 69 رجلا و75 امرأة وأربعة قاصرين، ما يرفع إجمالي العائدين من المدينة لأكثرمن 350 شخصا.

وحسب المصدر نفسه، فقد عرفت عملية الإعادة اليوم بعضا من التعثر بسبب عدم حضور بعض الأشخاص الذين كان من المحدد أن يعودوا إلى أرض الوطن بعدما سجلوا أسماءهم في قوائم العودة وجرى التواصل معهم.
وبالموازاة مع ذلك، تستمر أيضا عمليات إعادة المغاربة العالقين بمدينة مليلية المحتلة، حيث جرى أمس الأحد إعادة الدفعة الثالثة التي تضم 200 مغربي، ليصير مجموع العائدين من ثغر مليلية لحدود اليوم 600 شخص.
في حين لا تستبعد سلطات المدينة المحتلة، تنظيم عملية رابعة لإعادة العالقين إلى بلدهم، وذلك ضمانا لعودة كل الراغبين في ذلك، ووفق الإجراءات الصحية المعمول بها.
وكانت عمليات إعادة المغاربة العالقين بمدينتي سبتة ومليلية قد انطلقت يوم الأربعاء الماضي، حيث أعيد مئات العالقين، مع إعطاء الأسبقية للفئات التي تعيش في ظروف صعبة، خاصة النساء اللواتي حوصرن بعيدا عن أسرهن.