عبرت الجبهة الاجتماعية المحلية بأكادير عن قلقها من الأوضاع الصعبة التي باتت تعيشها منطقة أكادير الكبير، خاصة مع التداعيات السلبية التي خلفتها جائحة كورونا على جل القطاعات. وسجلت الجبهة في بيان لها تزايد عدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا بالمدينة، أمام تردي الخدمات الصحية، نتيجة قلة الموارد البشرية وضعف التجهيزات الطبية في المستشفيات العمومية، وهو ما دفع بشغيلة القطاع للخروج للاحتجاج.
كما أشارت الجبهة إلى استفحال أزمة النقص الحاد في الماء بجهة سوس ماسة، جراء توالي مواسم الجفاف وسوء تدبير هذه الثروة الحيوية، وغياب تدابير استباقية لتفادي أزمة العطش التي تهدد ساكنة الجهة، والتي لم تجد لها الجهات المسؤولة من حل إلا اجراء قطع الماء عن ساكنة عدة أحياء بمدينة أكادير يوميا لعدة ساعات. ولفت البيان إلى تفاقم الأوضاع الاجتماعية للعاملين بجل القطاعات بالمدينة، والمعاناة الحقيقية التي تعيشها الطبقة العاملة جراء التسريح والطرد ومحاربة العمل النقابي، ناهيك عن ظروف العمل التي تنعدم فيها شروط الصحة والسلامة. ونددت الجبهة المحلية بالسياسات التقشفية التي تنهجها الدولة في القطاعات الاجتماعية، مطالبة بإقرار قانون مالي يعطيها الأولوية. ودعا بيان الجبهة ساكنة أكادير الكبير للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية المزمع تنظيمها بمناسبة اليوم العالمي لمحاربة الفقر يوم السبت المقبل، وذلك باحترام إجراءات البروتكول الصحي من تباعد جسدي وارتداء الكمامات .