عبرت جماعة العدل والإحسان بمدينة مراكش عن استنكارها الشديد من تعرض أحد البيوت المشمعة التابعة لعضو بالجماعة للسرقة، محملة المسؤولية للجهات التي قامت بتشميع البيت. وأشارت "الجماعة" في بيان لها إلى تلقيها خبرا من طرف عائلة "إدريس الشعاري" يفيد اقتحام مجهولين للبيت المشمع، ظلما وعدوانا، بحي إسيل، حيث أكد شهود عيان خبر رؤيتهم لمجموعة من الأشخاص يخرجون أغراضا خاصة بالبيت، وذلك أكثر من مرة أواخر شهر دجنبر وبداية شهر يناير الجاري. ووصفت "العدل والإحسان" هذا الفعل بالشنيع، مضيفة أنه يذكر "بالفعل الأشنع، بغلق البيت وحرمان أهله من الاستفادة منه منذ 12 يونيو 2019، دون وجه حق ولا سابق إنذار، كما تنص على ذلك المواثيق الدولية والقوانين التي تضمن الحقوق الأساسية للمواطنين". وندد البيان بهذا الفعل الإجرامي، الذي "يطرح أكثر من سؤال على الفاعل والمقصود من فعله"، مطالبة بإرجاع الحق لأهله وفك أغلال البيت، ومتابعة الأشخاص الذين تجرأوا على هذا الفعل. وحملت "الجماعة" كامل المسؤولية "للجهات التي قامت بتشميع البيت وتغيير أقفاله وكل ما ترتب عن ذلك من إلحاق الضرر بالمالك وبالبيت من تخريب أو إتلاف أو سرقة أو تركه عرضة لكل من هب ودب ليفعل فيه ما يشاء في واضحة النهار وعتمة الليل".