عبر عدد من نقباء المحامين عن احتجاجهم وإدانتهم لاعتداء القوات العمومية على النقيب عبد الرحمان بنعمرو، خلال الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني بمناسبة يوم الأرض. وأدان كل من النقباء عمر ويدرا، وعبد الواحد الأنصاري، وعبد الرحيم الجامعي، وادريس شاطر، وادريس أبو الفضل، ومبارك الطيب الساسي، وحسن وهبي، ومحمد أقديم، -أدانوا- الاعتداء "المرعب والخطير" على النقيب بنعمرو. وأشار المحامون في بيان لهم إلى أن اعتراض فريق من القوات العمومية سبيل بنعمرو ومنعه من المرور محاولين إهانته، انتهاك خطير لمبادئ الدستور التي تحمي الحرية الشخصية وتضمن ممارسة الحق في التنقل، وتجرم وتعاقب على التعذيب بكافة صوره ومنها الاعتداء على السلامة البدنية والنفسية والمعاملة المهينة والقاسية الحاطة من الكرامة. وأشار البيان إلى أن إطلاق أيادي القوات العمومية حرة تحت أعين المسؤولين لتعتدي وتهين وتنكل وسط الشارع العام بالنقيب عبد الرحمان بنعمرو، من دون أن يصدر منه أي شيء يعطيها فرصة الانقضاض عليه، هو عدوان مرفوض ومدان بشدة. وشجب النقباء من حرض على هذا الاعتداء ومن قام به ومن أمر به ومن استحسن مشهده الرهيب المرعب، مطالبين المسؤولين عن القوات العمومية بالضرب على أيدي المعتدين وعلى من كان وراء الاعتداء. وطالب المحامون رئيس النيابة العامة بفتح تحقيق باستعجال لكشف ظروف الاعتداء، واستعمال العنف والإيذاء في حقه في ظروف لا تفرض ولا تستدعي ارتكابهم لأعمال عنف ضده، مع القيام بكل الأبحاث بحياد واستقلال ودون ضغط، خصوصا وأن كاميرات الشارع العام لا بد أن تكون قد سجلت الوقائع والأحداث. واعتبر البيان أن الاعتداء على النقيب عبد الرحمان بنعمرو إهانة لعشرات الآلالف من المحامين ومن المحاميات، وإهانة للمحاماة والمحامي في كل دول العالم، وتحرش بوحدتهم المهنية والحقوقية التي لا انفصام بينها.