موازاة مع احتجاجاتهم الجهوية وإضرابهم الوطني الذي يستمر حتى يوم غد الاثنين 26 أبريل الجاري، باشر وفد لجنة الحوار بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بالمغرب لقاءات تواصلية مع أمناء الأحزاب السياسية المغربية، حيث التقوا أمين عام حزب الاستقلال (معارضة) نزار بركة، والأمينة العامة للاشتراكي الموحد نبيلة منيب خلال اليومين الماضيين. وبحسب الإفادات التي تلقاها موقع "لكم"، من مصدر لجنة الحوار بالتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ، فإن طبيعة هاته اللقاءات تشاورية وتنسيقية مع الأحزاب السياسية والنقابات لعرض الملف المطلبي والتداول حول موضوع إنقاذ المدرسة العمومية المغربية. وكتبت القيادية في الاشتراكي الموحد نبيلة منيب، على صفحتها الرسمية "فايسبوك"، أن "قضية التعليم قضية سياسية، وأن مشكل النظام التعليمي في المغرب ليس مشكل اللغة فقط، وإنما يتعداه إلا غياب مشروع متكامل يرفع من جودة التعليم العمومي". أما نزار بركة أمين عام حزب الاستقلال، فأكد للجنة الحوار بتنسيقية أساتذة التعاقد "رفض حزبه التام لسن آلية التعاقد كخيار حكومي للتشغيل بقطاعي التعليم والصح، وأن موقف التنظيم الاستقلالي لم يتغير منذ 2012، ومرتبط بقناعة راسخة تتعلق بضرورة الاستثمار بهذا القطاع الحيوي الذي يعتبر أولوية وطنية ولا يمكن جعله مجالا للتجارب الحكومية". وتمنى نزار بركة، في تدوينة له على صفحته الرسمية "فايسبوك"، أن "يحدث انفراج في هذا الملف، بعد إعلان وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي نيته فتح حوار مع الأساتذة المتعاقدين".