يستعد الأساتذة المبرزون لخوض إضراب وطني، يوم الأربعاء 12 أبريل الجاري مرفوقا بوقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، احتجاجا على عدم استجابة الوزارة لمطالب فئتهم. ودعت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، إلى خوض إضراب وطني، احتجاجا على "تملص وزارة التربية الوطنية من اتفاقاتها السابقة"، وسحب التراخيص المخولة لهم للعمل بالقطاع الخاص، وتوجيه تنبيهات لآخرين من طرف بعض المدراء الإقليميين. وطالبت التنسيقية الوطنية المستقلة للأساتذة المبرزين بالمغرب، باستعجال إخراج نظام أساسي خاص بهيئة الأساتذة المبرزين، وكذلك تفعيل اتفاق 19 أبريل 2011؛ الذي تعتبره وحده كفيلا بتنظيم مهام المبرزات والمبرزين بمختلف مواقع عملهم. كما طالبت التنسيقية بضرورة إشراك الأساتذة في عمليات التقويم باعتبارهم المعنيين الأساسيين به، وذلك ضمانا لاستمرارية الجودة والتميز في الأقسام التحضيرية العمومية". كما أكدوا أنهم سيستمرون في مسك النقط بالصيغة القديمة "بشكل تطوعي" عبر مسك المعدل العام، مؤكدين أن الطريقة الجديدة التي تحاول الإدارة فرضها تفتقد للشروط الموضوعية اللازمة. ودعا الأساتذة المبرزون، وزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، إلى التدخل العاجل والمباشر من أجل إنقاذ الأقسام التحضيرية قبل فوات الأوان، مبديا استعداد الأساتذة للمساهمة الفاعلة في وضع مقترحات وحلول ناجعة، من أجل تجاوز عدد من المشاكل ضمانا لاستمرارية الجودة والتميز في الأقسام التحضيرية.