تواصل العديد من الفئات التعليمية التعبير عن غضبها واحتجاجها على عدم استجابة وزارة التربية الوطنية لمطالبها، وقد شرعت بعضها في الإعلان عن إضرابات واحتجاجات تزامنا مع الدخول المدرسي. فبعد اعتصام التنسيق الوطني للمتصرفين التربويين ضحايا الترقيات أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط أول أمس الأربعاء، وما تعرفه بعض الأكاديميات من احتجاجات جهوية، أعلن التنسيق النقابي لمبرزي التربية والتكوين عن خوض إضراب وطني يوم الخميس 18 شتنبر الجاري، وإضراب آخر يوم الثلاثاء 23 من نفس الشهر مصحوب بوقفات احتجاجية جهوية أمام الأكاديميات.
وقال التنسيق في بلاغ له إنه وبعد وقوفه على خلاصات اللقاء الذي جمع الكتاب العامين للنقابات الخمس الأكثر تمثيلية مع الوزير المكلف بالقطاع يوم الأربعاء 6 غشت الماضي، والذي لم يأت بجديد يذكر فيما يخص ملف المبرزين، سوى تكرار ماورد في اللقاءات السابقة، فقد تقرر التصعيد. وأدان التنسيق النقابي للمبرزين سياسة التماطل والتسويف التي تنهجها الحكومة ووزارتها الوصية على القطاع، وطالب الوزارة بالإسراع بعقد اجتماع اللجنة التقنية لاستكمال العمل على إصدار النظام الأساسي الخاص بمبرزي التربية والتكوين كما ورد في اتفاق 26 دجنبر 2023 بين النقابات الخمس الأكثر تمثيلية والحكومة والوزارة الوصية على القطاع. ودعا التنسيق كافة المبرزات والمبرزين بمختلف تخصصاتهم ومواقع اشتغالهم الثانوي التأهيلي والأقسام التحضيرية وأقسام تحضير التقني العالي وسلك تحضير التبريز والمراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين والمؤسسات الجامعية، وباقي مراكز التكوين، والمكلفون المهام الإدارة وبمهام التفتيش…، إلى التعبئة والوحدة لإنجاح هذه المحطات الاحتجاجية.