وجهت نبيلة منيب النائبة البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد سؤالا كتابيا لوزير الخارجية ناصر بوريطة، تدعو فيه إلى التدخل العاجل للتسريع بإطلاق سراح المغاربة المشاركين في أسطول الصمود، وضمنهم عزيز غالي الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان. ونبهت منيب في سؤالها إلى أن الوضع يتطلب التدخل العاجل لحماية سلامة المواطنين المغاربة والضغط من أجل إطلاق سراحهم.
وجاء في السؤال "لقد تابع العالم مبادرة أسطول الصمود والتي عرفت مشاركة 44 دولة لفك الحصار على أهالي غزة، الذين يتعرضون إلى حرب إبادة من قبل دولة الاحتلال الصهيوني الغاشم، تستهدف الأطفال والنساء والشيوخ والصحافيين والأطباء؛ أزيد من 65000 شهيد وأكثر من 150 ألف من الجرحى والمصابين، وتدمر البنى التحتية والمزارع، فضلا عن أنها تقوم بتجويع ممنهج للساكنة وتمنع وصول المساعدات الطبية والغذائية، في تحد سافر للقانون الدولي وللقيم الإنسانية". وأضافت منيب مخاطبة بوريطة "لا شك أنكم على علم بأن متطوعات ومتطوعي "أسطول الصمود" قد تم اعتقالهم بشكل تعسفي في المياه الدولية من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، واقتيادهم إلى سجون خضعوا فيها لكل أشكال التعذيب والإهانة والتنكيل. واليوم تصلنا أخبار عن الإفراج عن بعضهم، لكن يتم إلى حدود الساعة الاحتفاظ بالدكتور عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، وكذا المهندس المغربي عبد العظيم بن ضراوي إلى جانب نرويجيين ونيجيري". وطالبت منيب بالتدخل العاجل لتخليص المحتجزين من قبضة المجرمين الصهاينة الذين يتجاهلون القانون الدولي ويدوسون على أي اتفاقية قد تجمعهم بالمغرب. وجرى بالأمس تنظيم وقفات احتجاجية، على رأسها وقفة أمام وزارة الخارجية، لمطالبة السلطات بتحمل مسؤولياتها والعمل على تخليص المواطنين المغاربة من قبضة مجرمي الحرب.