قال رئيس الحكومة عزيز أخنوش إن الحكومة ستستمر في التغيير ومعالجة أوجه القصور التي تثقل كاهل الأسر المغربية في كل مدن وجهات المغرب. وأكد أخنوش في لقاء نظمه حزبه اليوم السبت بجهة بني ملالخنيفرة، أن "الأزمات والاضطرابات بالمقدور تجاوزها، ولكن لا يمكن تجاهلها أو نسيانها بل على العكس يجب الاستماع لها، وهذا ما سمعناه بوضوح، هو نريد الأفضل في الصحة والتعليم والأفضل لبلادنا". واعتبر أن الاصلاحات التي تقوم بها الحكومة والمشاريع التي طبقتها منذ أربع سنوات من الاشتغال بالمعقول والجدية من أجل التغيير ليست ترقيعا. ولفت إلى أن الحكومة لم تسوق لهذه المشاريع بالشكل اللازم، حيث كانت نيتها بالدرجة الأولى هي الاشتغال ومواصلة العمل الجاد من أجل تحقيق التحول الوطني الذي يريده الملك، على حد تعبيره. وتحدث أخنوش عن ما أسماه "بالإرث الثقيل الذي وجدته حكومته، والأزمات التي واجهتها بكل مسؤولية، معتبرا أن المسؤولية التي تحملها ليست امتيازا بل مهمة أساسية وأمانة مقدسة أمام الله والملك والمواطنات والمواطنين المغاربة". ودعا منتخبي حزبه إلى الدفاع عن حقوق واحتياجات المواطنات والمواطنين الذين يمثلونهم، والتواصل مع المواطنين الذين انتخبوهم ووضعوا فيهم الثقة.