ندّد حزب النهج الديمقراطي – القطاع النسائي باعتقال المدونة سعيدة العلمي والأستاذة نزهة مجدي، معتبرا أن سجنهما "يفضح السياسة المخزنية الرامية إلى تكميم الأفواه ومحاولات إخضاع الأصوات الحرة المدافعة عن الحقوق". وقال المكتب الوطني للقطاع النسائي التابع للحزب في بيان له، إن ما تتعرض له المناضلتان سعيدة العلمي ونزهة المجدي من ممارسات انتقامية، يأتي "في سياق تغوُّل الدولة المخزنية وإجهاز ممنهج على الحقوق والحريات، ومنها حرية التعبير والحق في الاحتجاج السلمي".
واستنكر القطاع النسائي للحزب "سياسة الإهمال الصحي وكل أشكال العنف الذي تتعرضان له". وطالب الحزب بالإفراج الفوري عن المجدي والعلمي، محملاً "النظام المخزني كامل المسؤولية السياسية والقانونية عن سلامتهما الجسدية والنفسية، وما يترتب على اعتقالهما التعسفي من مساس بحقوقهما كمعتقلتين سياسيتين". كما دعا القطاع النسائي الهيئات السياسية والمنظمات الحقوقية والنقابية والحركة النسائية إلى توحيد الجهود والضغط من أجل "إطلاق سراح المعتقلتين سعيدة العلمي ونزهة المجدي، وجميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي حراك جيل زد".