لاحديث اليوم الا عن ضعف حصيلة الشمندر السكري في الاوساط القروية وكيف سيواجه الفلاح بمعمل السكر sunabel هذه الخسائر التي تكبدها خصوصا ان الوزن العام لم يرقى لانتظارات الإدارة المصنعة …..واين هي وزارة الفلاحة من هاته الأزمة التي فرضتها عدة عوامل على الفلاحين البسطاء ؟؟؟؟؟ في اطار التتبع والمواكبة قام طاقم التصوير الإعلامي بتحقيق في الموضوع وجال أغلب المزارع واتبتث التحريات أن الوضع الكارثي ينذر بعواقب مادية وخيمة لان مصاريف الزرع والعمال ومايتبع ذلك تعطي ان كل الفلاحين ستكون لهم ديون على هزالة المحصول ….. هذا الوضع يتطلب تدخل المتدخلين من التعاونية والجمعية والاستثمار الفلاحي والمعمل لانجاز جدولة تبرز المخاطر وتفعيل التضامن الاجتماعي لصالح المتضررين من طرف وزارة القطاع لكي لايتعرض الفلاح لخسائر جسيمة خصوصا والأغلبية الساحقة مازالت تعيش على وقع الجائحة……. وعبر العديد من الفلاحين عن استيائهم العام على طريقة صمت المسؤولين ….ولابد من تدخل الغرفة الفلاحية كاطار يمثل المزارعين للكشف عن الحقيقة وكيف سيواجهونها باستيراتيجية ومخطط عملي منتظم ….من يحمي البسطاء ؟ و قدم محمد الدامون والقزدار سعيد توضيحا يبين مدى ضرورة قيام الإدارة المعنية بالأمر بمساعدة الفلاحين لتحفيزهم على الزراعة الشمندرية في الموسم المقبل لأنهم تعرضوالانخفاض نتائج محصولهم كباقي فلاحي سوق الطلبة والسواكن خصوصا المرجة …..فلهذالابد من التدخل الشخصي للمديرية المعنية بالشؤون القروية ووزارة الفلاحة لاخذالقضية بمحمل الجد.