ة جدد الحزب الإشتراكي الموحد فرع تمارة بمناسبة الذكرى الثالثة عشر لحركة 20 فبراير ، ذكرى المطالبة الشبابية الشعبية بالحرية والكرامة للشعب وللوطن، والعدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين، ذكرى رفع فيها الشباب من أبناء وبنات الوطن شعار " محاربة الاستبداد والفساد". وهو يستحضر الزخم الشبابي والاتفاف الشعبي حول الحركة ومطالبها العادلة والمشروعة والمستعجلة، و الخيبات التي تلم نخبة لم تتحمل مسؤولياتها في تلك اللحظة التاريخية والقمع الذي تعرض له الشباب والبروباغاندا الإعلامية الموجهة للنيل منهم وشيطنتهم، التأكيد على عدالة ومشروعية وراهنية مطالب حركة العشرين من فبراير السياسية والاقتصادية الاجتماعية،و راهنية شعار " محاربة الفساد والتسلط " خاصة مع ما يتداول اليوم من فضائح تيار من المسؤولين أسسوا للوبي التحكم من خلال " قسم" تحت اسم " حزب" نجح تشكيل " بنية موازية " اخترقت الدولة ومؤسساتها التنفيذية والتشريعية والرقابية والاعلامية، وأصاف البيان رغم إضاعة لحظة 20 فبراير كفرصة سانحة للتغيير الديمقراطي على بلدنا، فإن نفحات الحركة استمرت في مناطق الريف وجرادة وفكيك وزاكورة وكلميم والاقاليم الجنوبية والقطاعات على رأسها حراك التعليم، لتواصل الرسالة التي كانت حركة 20 فبراير مرجعا موجها لها، المطالبة بجبر الضرر و بإعادة الاعتبار لضحايا المقاربة القمعية من مناضلات ومناضلي حركة 20 فبراير ، والحراك الشعبي المغربي بالريف وفكيك … والمدونين والصحافيين والاساتذة المتابعين قضائيا والموقوفين عن العمل، ومعتقلي دوار امحيجر بالصخيرات، وإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط، ووجه التحية العالية لنشطاء حراك مدينة فكيك الصامدة وللنساء الفيكيكيات على ملامحهم البطولية لرفع التهميش والعزلة وجبر الضرر عن المنطقة، والمطالبة بإطلاق سراح المناضل الحراكي محمد البراهمي الملقب بموفو واسقاط الحكم القاسي عليه وعلى السيدة الحرة حليمة زايد.