تدين الاعتداءات العنصرية في توري باتشيكو وتطالب بحماية الجالية المغربية العرائش أنفو أمين احرشيون في ظل تصاعد أعمال العنف والكراهية التي شهدتها مدينة توري باتشيكو بإسبانيا مؤخراً، أصدرت مؤسسة ابن بطوطة بيانًا رسميًا تدين فيه بشدة الاعتداءات التي طالت الجالية المغربية، معتبرةً إياها تعبيرًا واضحًا عن موجة متزايدة من العنصرية والتحريض ضد المهاجرين. وأوضحت المؤسسة أن هذه الأحداث لا تمثل حوادث معزولة، بل تعكس تصاعدًا خطيرًا في خطاب الكراهية الذي يستهدف بشكل خاص المغاربة، مما يهدد التعايش السلمي ويزعزع الأمن الاجتماعي في المجتمع الإسباني المتعدد الثقافات. ودعت مؤسسة ابن بطوطة السلطات الإسبانية إلى تحمل مسؤولياتها كاملةً، من خلال اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لحماية الجالية المغربية، وضمان محاسبة كل من يروجون للعنف والكراهية، مشددة على ضرورة عدم التساهل مع هذه السلوكيات التي تهدد النسيج الاجتماعي. كما نادت المؤسسة أبناء الجالية المغربية بالحفاظ على الهدوء وضبط النفس، والابتعاد عن أي ردود أفعال قد تؤدي إلى تصعيد الوضع، مع الثقة التامة في القضاء والمؤسسات الديمقراطية التي تضمن العدالة والمساواة للجميع. واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على التزامها المستمر بقيم التعايش والاحترام المتبادل، داعية كل الأطراف إلى العمل المشترك من أجل مواجهة كل أشكال الكراهية والعنصرية، وبناء مجتمع يسوده السلام والتسامح. بيان المؤسسة باللغتين الإسبانية والعربية : مؤسسة ابن بطوطة تدين الاعتداءات العنصرية في توري باتشيكو وتطالب بحماية الجالية المغربية أمين احرشيون في ظل تصاعد أعمال العنف والكراهية التي شهدتها مدينة توري باتشيكو بإسبانيا مؤخراً، أصدرت مؤسسة ابن بطوطة بيانًا رسميًا تدين فيه بشدة الاعتداءات التي طالت الجالية المغربية، معتبرةً إياها تعبيرًا واضحًا عن موجة متزايدة من العنصرية والتحريض ضد المهاجرين. وأوضحت المؤسسة أن هذه الأحداث لا تمثل حوادث معزولة، بل تعكس تصاعدًا خطيرًا في خطاب الكراهية الذي يستهدف بشكل خاص المغاربة، مما يهدد التعايش السلمي ويزعزع الأمن الاجتماعي في المجتمع الإسباني المتعدد الثقافات. ودعت مؤسسة ابن بطوطة السلطات الإسبانية إلى تحمل مسؤولياتها كاملةً، من خلال اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لحماية الجالية المغربية، وضمان محاسبة كل من يروجون للعنف والكراهية، مشددة على ضرورة عدم التساهل مع هذه السلوكيات التي تهدد النسيج الاجتماعي. كما نادت المؤسسة أبناء الجالية المغربية بالحفاظ على الهدوء وضبط النفس، والابتعاد عن أي ردود أفعال قد تؤدي إلى تصعيد الوضع، مع الثقة التامة في القضاء والمؤسسات الديمقراطية التي تضمن العدالة والمساواة للجميع. واختتمت المؤسسة بيانها بالتأكيد على التزامها المستمر بقيم التعايش والاحترام المتبادل، داعية كل الأطراف إلى العمل المشترك من أجل مواجهة كل أشكال الكراهية والعنصرية، وبناء مجتمع يسوده السلام والتسامح. بيان المؤسسة باللغتين الإسبانية والعربية : Comunicado de la Fundación Ibn Battuta ante los recientes actos de odio Desde la Fundación Ibn Battuta expresamos nuestra más firme condena ante los hechos ocurridos en Torre Pacheco, actos que consideramos profundamente islamófobos y xenófobos. Son ataques no solo a lugares o personas concretas, sino a los valores esenciales de una sociedad democrática: el respeto, la diversidad y la convivencia. Queremos expresar toda nuestra solidaridad con las víctimas de estos actos y con las comunidades afectadas, así como nuestra profunda preocupación por el creciente clima de odio hacia la población migrante y, en particular, hacia la comunidad marroquí en España. Esta escalada de violencia y señalamiento no puede ni debe normalizarse. Pedimos a las autoridades competentes que refuercen la protección de la comunidad marroquí en el municipio de Torre Pacheco y que actúen con firmeza para que no queden impunes quienes promueven bulos que incitan al odio y a la violencia. No se trata de hechos aislados, sino de manifestaciones claras de racismo dirigidas contra la población marroquí, que merecen una respuesta contundente por parte del Estado de derecho. Hacemos también un llamamiento a la comunidad marroquí en toda España a mantener la calma, a evitar cualquier tipo de provocación y a actuar siempre desde el respeto y el civismo. Confiamos plenamente en la justicia y en las instituciones democráticas para esclarecer los hechos y garantizar los derechos de todas las personas. Frente a quienes siembran miedo y enfrentamiento, reiteramos nuestro compromiso con una convivencia pacífica, basada en el respeto mutuo, el diálogo y la legalidad. Llamamos a todas las personas y entidades que creen en la justicia social, en los derechos humanos y en la igualdad a alzar la voz, no desde la confrontación, sino desde la firmeza de nuestras convicciones y la serenidad que requieren los momentos difíciles. A quienes alimentan el odio, les decimos con claridad: están en el camino equivocado. No representan la mayoría de esta sociedad. La España plural, solidaria y democrática no cederá ante discursos que pretenden dividirnos. Solo así, con compromiso y dignidad, podremos frenar esta deriva peligrosa y proteger la convivencia que tanto nos ha costado construir. بيان من مؤسسة ابن بطوطة من مؤسسة ابن بطوطة، نود أن نعرب عن إدانتنا الشديدة للأحداث الأخيرة في توري باتشيكو، والتي نعتبرها معادية للإسلام والأجانب بشدة. هذه الأعمال لا تستهدف أشخاصًا أو أماكن محددة فحسب، بل أيضًا نعرب عن تضامننا الكامل مع الضحايا والمجتمعات المتضررة، ونعرب عن قلقنا العميق إزاء تنامي مناخ الكراهية تجاه المهاجرين، وخاصةً الجالية المغربية في إسبانيا. هذا التصعيد في العنف والوصم لا يمكن ولا ينبغي تطبيعه. نحثّ السلطات المعنية على تعزيز حماية الجالية المغربية في توري باتشيكو، والتحرك بحزم لضمان عدم إفلات مروجي الأكاذيب والتحريض على الكراهية والعنف من العقاب. هذه ليست حوادث معزولة، بل هي تعبيرات واضحة عن العنصرية تتطلب ردًا حازمًا من سلطة القانون. ندعو الجالية المغربية في جميع أنحاء إسبانيا إلى الهدوء، وعدم الانجرار وراء الاستفزازات، والرد دائمًا باحترام ولباقة. ونثق في القضاء والمؤسسات الديمقراطية لتوضيح ما حدث. في وجه من يسعون لبثّ الخوف والفرقة، نؤكد التزامنا بالتعايش السلمي، القائم على الاحترام المتبادل والحوار والالتزام بالقانون. ندعو جميع الأفراد والمنظمات المؤمنة بالعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان والمساواة إلى التعبير عن آرائهم. ليس من خلال المواجهة، بل من خلال… لمن يُغذّون الكراهية، نقول بوضوح: أنتم على الطريق الخطأ. أنتم لا تُمثّلون أغلبية هذا المجتمع. إسبانيا التعددية، الداعمة، والديمقراطية. ولا يمكننا وقف هذا الاتجاه الخطير وحماية التعايش إلا بالالتزام والكرامة.