بقلم: سعيد ودغيري حسني في هذا اليوم الوضاء يشرق وجه الوطن بضياء الشباب وتُفتح أبواب الغد على مصاريعها وتتزين الدروب بأحلام العطاء والارتقاء إنه عيد الشباب عيد الأمل الذي لا يشيخ وعيد الطموح الذي لا ينكسر في عيد ميلاد جلالة الملك محمد السادس نصره الله تتعانق الذاكرة بالحاضر ويُبعث في القلوب وعد جديد بأن المغرب سيظل صرحاً شامخاً يبنيه أبناؤه المخلصون ويحرسه عرش علوي مجيد ضارب في عمق التاريخ راسخ في وجدان الشعب عيد الشباب ليس ذكرى عابرة إنه رمز لوحدة الوطن ووثيقة عشق متجددة بين الملك وشعبه هو موعد يذكّرنا أن الثروة الحقيقية ليست ذهباً ولا فضة بل هي شباب يتقد شجاعة وعزيمة هو شباب يزرع في الصحراء خضرة وفي المدن نوراً وفي القلوب إصراراً على البناء أيها الشباب المغربي يا نبض الأرض وروح السماء أنتم الراية حين ترفرف فوق قمم الأطلس وأنتم الموج حين يعانق شواطئ الأطلسي والمتوسط وأنتم الجسر بين الماضي والحاضر والمستقبل منكم تتولد المبادرات وفيكم تتجدد القيم وبكم تُشيَّد المصانع والجامعات وتُكتب القصائد والابتكارات في عيدكم المبارك نرفع أكف الدعاء إلى العلي القدير أن يحفظ مولانا الملك محمد السادس وأن يسدد خطاه لما فيه خير الأمة فهو الراعي الأمين لقضايا الشباب والحريص على أن تكون لهم مكانة في قلب التنمية هو الذي آمن بقدرتهم على الإبداع ومنحهم الثقة في الريادة ودعاهم أن يكونوا بناةً للغد وشركاء في صناعة المجد هذا اليوم عيد وطن بأسره عيد قلوب تتوحد على الولاء عيد أحلام تضيء سماء المغرب بألوان قوس قزح عيد مسيرة مستمرة لا تعرف التوقف لأن الشباب هو الدم الجاري في عروق الوطن وهو السر الذي يجعل المغرب دائماً فتياً مهما طال الزمان ومهما تغيّرت الأجيال فلتفرحوا أيها الشباب ولتنشدوا مع النسمات نشيد الأمل ولتعلنوا أنكم أوفياء للأرض وللعرش حاملو المشعل جيلاً بعد جيل وليعلم العالم أن المغرب وطن لا ينكسر لأنه محروس برعاية الله ومسنود بقيادة ملك حكيم ومتجدد بأحلام شبابه الطموح عيد سعيد يا شباب المغرب وعيد مبارك يا مولاي الملك دمتم للعرش حصناً وللوطن عزاً